16 قتيلاً إثر سقوط حافلة بهاوية عميقة في بيرو

حافلة سقطت من أعل الجبل في بيرو يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
حافلة سقطت من أعل الجبل في بيرو يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

16 قتيلاً إثر سقوط حافلة بهاوية عميقة في بيرو

حافلة سقطت من أعل الجبل في بيرو يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
حافلة سقطت من أعل الجبل في بيرو يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)

قُتل 16 شخصاً بينهم أطفال في بيرو حين سقطت حافلة كانت تقلّهم في هاوية عمقها 200 متر، حسبما أعلنت الشرطة، أمس الأحد.
وحصل الحادث السبت بين مدينتي مازاماري وبويرتو أوكوبا في منطقة جونين (وسط) في الأدغال.
وقال متحدث باسم مركز شرطة مازاماري لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا حصيلة من 16 قتيلاً وجريح واحد بعد سقوط حافلة صغيرة في هاوية عمقها 200 متر».
وكانت الحافلة الصغيرة تقلّ مزارعين ذاهبين «للعمل في مزارعهم»، بحسب المصدر نفسه. ومن بين الجُثث التي انتشلتها الشرطة وفرق الإطفاء، جثث أطفال ونساء ومسنّين، بالإضافة إلى جثة سائق الحافلة.
ونجا راكبٌ واحد، لكنه نُقل إلى مستشفى في جونين إثر إصابته بجروح.
وفتحت السلطات تحقيقاً في الحادث.
وهذه الحوادث شائعة في بيرو بسبب سرعة القيادة وسوء حال الطرق ونقص اللافتات والإشارات المرورية وإهمال السلطات.
في فبراير (شباط)، سقطت حافلة في هاوية في تايابامبا في شمال بيرو، مما أسفر عن 20 قتيلاً ونحو 30 جريحاً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.