الأمن السوداني يصدّ احتجاجات قرب القصر

المتظاهرون السودانيون يحتشدون في محطة باشدار جنوب العاصمة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
المتظاهرون السودانيون يحتشدون في محطة باشدار جنوب العاصمة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

الأمن السوداني يصدّ احتجاجات قرب القصر

المتظاهرون السودانيون يحتشدون في محطة باشدار جنوب العاصمة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
المتظاهرون السودانيون يحتشدون في محطة باشدار جنوب العاصمة الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

صدت قوات الأمن السودانية محتجين كانوا في طريقهم إلى القصر الجمهوري في الخرطوم أمس. وكان هذا ثاني احتجاج خلال أسبوع لقوى المعارضة ضد استيلاء الجيش على السلطة، ورفضاً للنزاعات القبلية التي تتهم السلطات بتأجيجها.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين في محيط القصر الجمهوري.
وكانت لجان المقاومة التي تقود الحراك في الشارع قد دعت لمظاهرة ميلونية، ودعمتها أحزاب المعارضة «قوى التغيير» للتعبير عن الرفض للصراعات القبلية التي تشهدها البلاد مخلفة المئات من القتلى والجرحى في دارفور والنيل الأزرق.
وحشدت السلطات من الصباح أعداداً كبيرة من عناصر الأمن من مختلف الأجهزة والناقلات العسكرية لإغلاق الشارع المؤدي إلى القصر الجمهوري، كما أغلقت مدخل شارع المطار، للحيلولة دون دخول المواكب القادمة من ضواحي جنوب الخرطوم.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تنبيهات للمتظاهرين من مطاردات لقوات الأمن للمتظاهرين بسيارات الدفع الرباعي واعتقالات عشوائية، طالت عدداً من المتظاهرين في الأحياء القريبة من وسط الخرطوم الذي شهد عمليات كر وفر بين الأمن والمتظاهرين. ولم تغلق السلطات، كما درجت في السابق، الجسورَ وشارع القيادة العامة للجيش وبعض الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط العاصمة، عدا جسر المك الرابط بين مدينة بحري والخرطوم.
...المزيد



«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)

صرحت محافِظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، يوم الأربعاء، بأن رفع أسعار الفائدة الرئيسية مجدداً يُعد احتمالاً وارداً، خلال اجتماع البنك المركزي المقرر في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلا أن هذا القرار ليس محسوماً سلفاً، حيث من المتوقع أن يقابل تأثيرَ ضعف الروبل على التضخم تباطؤ وتيرة الإقراض.

وأشارت توقعات محللين، استطلعت «رويترز» آراءهم، إلى احتمال رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إضافية، ليصل إلى 23 في المائة، في أعقاب تراجع الروبل بنسبة 15 في المائة مقابل الدولار الأميركي، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ نتيجة العقوبات المالية الأميركية الجديدة.

وخلال مؤتمر استثماري عُقد في موسكو، ونظّمه بنك «في تي بي»، ثاني أكبر مُقرض في روسيا، قالت نابيولينا: «أوضحنا أن البنك المركزي ينظر في احتمال رفع سعر الفائدة، لكن أودُّ تأكيد أن هذا الخيار ليس محدداً مسبقاً».

وأضافت أن التضخم لم يُظهر بعدُ علامات واضحة على التباطؤ، ومن المتوقع أن يواصل مساره البطيء حتى عام 2025، قبل أن يحقق هدف البنك المركزي، المتمثل في 4 في المائة بحلول عام 2026. كما لفتت إلى أن البيانات الحديثة أظهرت تراجعاً في الإقراض، بما في ذلك قروض الشركات.

وقالت نابيولينا: «نواجه عاملاً جديداً يدفع نحو ارتفاع التضخم؛ وهو سعر الصرف. ولا يزال نمو الأسعار مرتفعاً، لكن البيانات الحالية تكشف عن تباطؤ في الإقراض، بما يشمل قروض الشركات».