قصف روسي يستهدف بنية كييف التحتية

أوكراني وزوجته يزيلان الحطام بالقرب من منزلهما الذي دمره القصف الروسي على كييف (إ.ب.أ)
أوكراني وزوجته يزيلان الحطام بالقرب من منزلهما الذي دمره القصف الروسي على كييف (إ.ب.أ)
TT

قصف روسي يستهدف بنية كييف التحتية

أوكراني وزوجته يزيلان الحطام بالقرب من منزلهما الذي دمره القصف الروسي على كييف (إ.ب.أ)
أوكراني وزوجته يزيلان الحطام بالقرب من منزلهما الذي دمره القصف الروسي على كييف (إ.ب.أ)

ذكر مسؤول أوكراني أن روسيا قصفت موقعاً للبنية التحتية في كييف صباح اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت صحيفة «كييف إندبندنت» عن حاكم منطقة كييف أوليكسي كوليبا أن روسيا قصفت موقعاً للبنية التحتية في أحد المجتمعات المحلية في منطقة فيشهورودسكي شمال العاصمة.
ولم تتوفر معلومات بعد عن وقوع خسائر بشرية جراء القصف.

من جهته، دعا زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك بأوكرانيا روسيا إلى غزو مدن تغطي جميع أنحاء أوكرانيا تقريباً.
وقال دينيس بوشيلين: «لقد حان الوقت اليوم لتحرير المدن الروسية التي أسسها الروس: كييف وتشيرنيغيف وبولتافا وأوديسا ودنيبرو وخاركيف وزأبوريجيا ولوتسك»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتذرعت روسيا لشن هجومها ضد أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) بحماية السكان الناطقين بالروسية في الشرق من إبادة جماعية مزعومة تقوم بها السلطات الأوكرانية.
وبعد فشل الهجوم الروسي على كييف، احتلت موسكو جزءاً كبيراً من جنوب أوكرانيا وشرقها.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.