بلينكن: أثر العقوبات على روسيا سينمو ويتضاعف مع الوقت

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن: أثر العقوبات على روسيا سينمو ويتضاعف مع الوقت

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الخميس) إدانته للحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها، لافتاً إلى أن أثر العقوبات المفروضة على موسكو سينمو ويتضاعف بمرور الوقت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال بلينكن في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»: «دخلت حرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا شهرها السادس هذا الأسبوع. وتستمر التكاليف في الارتفاع في هيئة موت ودمار لا يمكن تصوره وأزمة غذائية عالمية. كل هذا، لأن بوتين كان مصمماً على غزو بلد».
وأضاف: «في ملاحظاتي، أعربت عن أنني أتوقع التحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمرة الأولى منذ بدء الحرب. سأطرح الاحتجاز غير المشروع لأميركيين والحاجة إلى تنفيذ الصفقة المبدئية بشأن صادرات الحبوب التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي بين أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة».
https://twitter.com/SecBlinken/status/1552459176701440001?s=20&t=DXR7FZv9pbEGTI7aFWe1lA
وتابع: «لقد أدانت العديد من الدول خارج أوروبا العدوان الروسي، وتحاسب موسكو. وسوف ينمو الأثر القوي للعقوبات ويتضاعف بمرور الوقت. يجب أن نبقى متحدين، وألا ندع روسيا تمارس الابتزاز في طريقها لتلافي أثر العقوبات».
https://twitter.com/SecBlinken/status/1552470142923177987?s=20&t=DXR7FZv9pbEGTI7aFWe1lA



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.