«يوتيوب» تستجيب وتزيل الإعلانات المخالفة للقيم والمبادئ في السعودية

«يوتيوب» أغلقت حسابات المعلنين المخالفين لسياسات المنصة (أ.ب)
«يوتيوب» أغلقت حسابات المعلنين المخالفين لسياسات المنصة (أ.ب)
TT

«يوتيوب» تستجيب وتزيل الإعلانات المخالفة للقيم والمبادئ في السعودية

«يوتيوب» أغلقت حسابات المعلنين المخالفين لسياسات المنصة (أ.ب)
«يوتيوب» أغلقت حسابات المعلنين المخالفين لسياسات المنصة (أ.ب)

تفاعلت منصة «يوتيوب» أمس (الاثنين)، سريعاً مع مطالب السعودية بشأن حذف إعلانات تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية.
وأكد متحدث باسم المنصة في الشرق الأوسط أنه تمت إزالة الإعلانات غير الملائمة المتعارضة مع القيم والمبادئ الإسلامية التي ظهرت على موقعها.
كانت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات في السعودية قد أصدرتا بياناً مشتركاً، طالبتا فيه منصة «يوتيوب» بإزالة الإعلانات المخالفة، والتي وصفتها بأنها «تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية»، وذلك على خلفية شكاوى من المستخدمين حول «إعلانات غير ملائمة».
وعملت منصة يوتيوب لمشاركة الفيديوهات عبر الإنترنت، والتي تملكها شركة «غوغل»، سريعاً على إزالة تلك الإعلانات المخالفة، استجابةً لما ورد في البيان والذي حذر المنصة من أنه في حال استمرار بثّ المحتوى المخالف سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً لنظامي الاتصالات والإعلام المرئي والمسموع.
وأشار المتحدث باسم «يوتيوب» في الشرق الأوسط، أنه تم إغلاق حسابات المعلنين المخالفين لسياسات المنصة، التي وصفها بالصارمة، مضيفاً أن «حماية المجتمع من أهم أولويات المنصة في السعودية وحول العالم».



5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.