طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية
TT

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

لا يريد أي سائح رؤية أكوام من القمامة في موقع خلاب، ولكن يبدو أن السفر يشمل الكثير من الأدوات البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.
غير أنه يوجد طرق يمكن بها خفض هذه المواد الصغيرة حتى لو بدا أنها الخيار الأكثر صحية، مثل قنينات الشامبو الصغيرة لوضعها في حقيبة السفر.
المشكلة في العبوات الصغيرة أنها عادة ما تكون للاستعمال مرة واحدة.
وتقول مارتينا فون مونشهاوزن من الصندوق العالمي للطبيعة غير الحكومي إن الأشخاص يشترونها ويستخدمونها بسرعة ثم يتخلصون منها.
وفي الوقت نفسه، غالباً ما تكون إدارة المخلفات في وجهات العطلات هزيلة، حيث يتم فصل القليل من البلاستيك لإعادة التدوير. ويعتقد الخبراء أيضاً أنه حتى في المدن شديدة التحضر، مستويات إعادة تدوير البلاستيك محدودة، وأن الكثير من البلاستيك ما زال ينتهي به الحال في مكبات النفايات أو حتى يتم حرقها لتوليد الطاقة حسب تقرير وكالة الأنباء الألمانية.
وبالتالي عوضاً عن استخدام الأدوات البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة، تقترح فون مونشهاوزن بملء القنينات البلاستيكية قبل الشروع في العطلة وإحضارها مجدداً للديار وإعادة استخدامها في عطلتك المقبلة. ويمكن شراء عبوات فارغة للصابون والكريم ومستحضرات التجميل بأحجام مختلفة من كثير من متاجر مستحضرات التجميل على سبيل المثال.
وتقول إنه يمكن القيام بشيء مختلف وشراء بدائل خالية من البلاستيك، مثل قوالب الصابون والشامبو الصلب. ويكون الأثر الكربوني لهذه الأشياء أقل، حيث إنها تزن أقل وتشغل مساحة أقل أيضاً خلال الشحن من القنينات الأكبر حجماً من الشامبو وغسول الجسم.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.