الصين تسجل أضعف معدل نمو ربع سنوي منذ الجائحة

البورصة الصينية (رويترز)
البورصة الصينية (رويترز)
TT

الصين تسجل أضعف معدل نمو ربع سنوي منذ الجائحة

البورصة الصينية (رويترز)
البورصة الصينية (رويترز)

سجلت الصين تراجعاً ملموساً في معدلات النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر مكتب الإحصاء في بكين، أن معدل النمو الاقتصادي في الربع الثاني بلغ 4.0 في المائة، في أضعف معدل نمو ربع سنوي منذ تفشي جائحة كورونا.

وبالمقارنة، سجل الاقتصاد الصيني معدل نمو بلغ 8.4 في المائة في الربع الأول، في حين بلغ معدل النمو الاقتصادي الصيني في النصف الأول من العام 5.2 في المائة.
وتعرقل سياسة «صفر كورونا» التي تنتهجها بكين النمو الاقتصادي في البلاد، حيث تفرض عمليات إغلاق صارمة على بؤر الإصابة بالفيروس كافة، كما تعرّضت بعض من أكبر المدن الصينية لقيود صارمة خلال الربيع الماضي في محاولة لمنع تفشي سلالة «أوميكرون» شديدة العدوى من الفيروس.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.