الإمارات تجري أول جراحة لربط العمود الفقري في الشرق الأوسط

صورة لمدينة دبي (رويترز)
صورة لمدينة دبي (رويترز)
TT
20

الإمارات تجري أول جراحة لربط العمود الفقري في الشرق الأوسط

صورة لمدينة دبي (رويترز)
صورة لمدينة دبي (رويترز)

نجح فريق طبي بالإمارات في إجراء أول جراحة لربط العمود الفقري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، أجرى أطباء مستشفى برجيل بدبي الجراحة لفتاة أردنية تبلغ من العمر 13عاماً، كانت تعاني من انحناء جانبي في العمود الفقري مجهول السبب. وقال الدكتور فراس حسبان، استشاري جراحة العظام في المستشفى، إن الفتاة الأردنية سلمى، وهي طالبة في الصف الثالث المتوسط، كان لديها منحنى صدري قطني بمقدار 65 درجة، وبسبب حالتها، عانت من تشوه في الظهر مع قصر في الجذع وظهر أحدب سفلي وحوض غير مستوٍ مع وجود آلام في منطقة الظهر. وأضاف، في بيان أمس (الأربعاء)، «يُعد الخيار التقليدي لتصحيح انحناء العمود الفقري، هو جراحة دمج الفقرات؛ إذ يجري ربط فقرتين أو أكثر بشكل دائم في هيكل واحد باستخدام المسامير، إلا أن هذه الجراحة تحد من حركة العمود الفقري ونموه». وتابع، أنه في عام 2019، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على علاج جديد لانحناء العمود الفقري يسمى ربط الجسم الفقري، وهو تقنية طفيفة التوغل تسمح بالنمو المستمر دون اندماج للفقرات مع الحفاظ على حركة ومرونة العمود الفقري. وتابع الدكتور حسبان «على عكس جراحات العمود الفقري التي تتضمن قطع الظهر ومعالجة الحبل الشوكي وجذور الأعصاب، ففي هذه الجراحة نقوم بعمل شقوق سرية في البطن من خلال المنظار، حيث يُوَصّل حبل مرن يدعى (الرباط) بالعمود الفقري خارج المنحنى من خلال مسامير العظام».
وأوضح «تتميز هذه الجراحة بأنها تمنع فقدان المريض كميات كبيرة من الدم أو الشعور بآلام شديدة بعد الجراحة ويتعافى المريض بشكل أسرع مقارنًة بجراحة دمج الفقرات». وأضاف «تحسنت حالة سلمى بشكلٍ جيد بعد الجراحة، حيث يمكن أن تمارس كل أنشطتها بما فيها الرياضة دون أي قيود بعد أربعة أسابيع».


مقالات ذات صلة

عادات يومية بسيطة لصحة دماغك

صحتك هناك بعض العادات الأساسية التي يجب عليك تضمينها في روتينك اليومي لدعم صحة الدماغ (د.ب.أ)

عادات يومية بسيطة لصحة دماغك

العناية بالدماغ أمر بالغ الأهمية، فهو مركز التحكم في الجسم، والمسؤول عن صيانته بشكل عام؛ لذا يجب عليك دمج هذه العادات البسيطة في روتينك اليومي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تتعاون «أبل» مع خبراء طبيين لإنتاج محتوى موثوق داخل التطبيق يثري تجربة المستخدم ويوجه سلوكه الصحي (شاترستوك)

«أبل» تستعد لإطلاق «الطبيب الافتراضي» في 2026

المدرب الصحي الذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدم توصيات شخصية عبر تطبيق «Health» ويجمع بين التتبع الصحي والخصوصية والمحتوى الطبي المتخصص.

نسيم رمضان (لندن)
علوم «مقياس حسابي بسيط»… يرصد أمراض القلب

«مقياس حسابي بسيط»… يرصد أمراض القلب

ازدياد عدد نبضات القلب اليومي لكل خطوة... سيئ

مات ريتشل (نيويورك)
صحتك الغرسة الجديدة (أ.ب)

غرسة دماغية تترجم الأفكار إلى كلام مسموع بشكل فوري

أعلن باحثون أميركيون -أمس الاثنين- أن جهازاً معززاً بالذكاء الاصطناعي زُرع في دماغ امرأة مشلولة، مكَّنها من ترجمة أفكارها إلى كلام بصورة فورية تقريباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تغيير الوقت على ساعة الموقد في قصر باكنغهام في لندن (أ.ب)

لماذا قد يجعلك «تأخير الساعة» فظاً وسريع الانفعال؟

في الأولى فجر 30 مارس، جرى تقديم الساعة إلى الثانية صباحاً. وعلى ما يبدو، ستكون آثار ذلك أبعد من مجرد فقدان ساعة من النوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لندن تفرض على كل من يعمل لحساب روسيا تسجيل اسمه لدى الحكومة

مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
TT
20

لندن تفرض على كل من يعمل لحساب روسيا تسجيل اسمه لدى الحكومة

مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)
مبنى السفارة الروسية في لندن (أرشيفية)

أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء أنّ أيّ شخص يعمل في المملكة المتّحدة لحساب الدولة الروسية سيتعيّن عليه تسجيل اسمه في قيد سيبدأ العمل به بحلول الصيف بموجب نظام لمراقبة «النفوذ الأجنبي»، وذلك تحت طائلة السجن.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن دان جارفيس أمام البرلمان إنّ أيّ فرد «يقوم بنشاط بموجب اتفاق» مع هيئات حكومية روسية محدّدة سيتعيّن عليه إدراج اسمه في «نظام تسجيل النفوذ الأجنبي». وهذا النظام الذي سيبدأ العمل به في الأول من يوليو (تمّوز) المقبل مقرّر أساسا أن يتمّ بموجبه تسجيل أسماء كلّ الذين يعملون في بريطانيا لحساب الدولة الإيرانية.

وتقول الحكومة البريطانية إنّ هذا النظام يخدم الأمن القومي في المملكة المتحدة ويهدف لمكافحة النفوذ الأجنبي.

وستوضع روسيا في المستوى الأكثر صرامة من هذا النظام، شأنها في ذلك شأن إيران. وأوضح الوزير البريطاني أنّ «روسيا تشكّل تهديدا خطيرا للأمن القومي».

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان إنّ «روسيا انتهجت في السنوات الأخيرة سياسة عدائية بشكل متزايد تجاه المملكة المتحدة ومصالحها: مضايقة دبلوماسيين، (...) تدخّل خبيث، وعمليات سيبرانية، وتجنيد جواسيس لإضرام حرائق جرمية وأعمال تخريبية على الأراضي البريطانية».

ويفرض النظام خصوصا على الأشخاص المرتبطين «بمكوّنات الدولة الروسية، بما في ذلك رئيسها وبرلمانها وكل الوزارات الروسية ووكالاتها، فضلا عن أجهزة استخباراتها» أن يصرّحوا عن أنفسهم للحكومة البريطانية إذا ما كانوا موجودين على أراضي المملكة.

وقائمة الكيانات الروسية المفروض على العاملين لحسابها التصريح عن أنفسهم لا تنحصر بالجيش والشرطة والقضاء والمؤسسات الرسمية الروسية بل تشمل كذلك «أحزابا سياسية عدّة تسيطر عليها روسيا، بما في ذلك حزب روسيا الموحّدة» الذي يتزعّمه الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي مطلع مارس (آذار)، أدرجت الحكومة البريطانية إيران وأجهزتها الاستخباراتية وحرسها الثوري على أعلى مستوى في هذا النظام.