التونسية أُنس جابر تهزم إليسه ميرتنز لتبلغ دور الثمانية في «ويمبلدون»

أُنس جابر تحتفل بعد تغلبها على البلجيكية إليسه ميرتنز في «ويمبلدون» اليوم (إ.ب.أ)
أُنس جابر تحتفل بعد تغلبها على البلجيكية إليسه ميرتنز في «ويمبلدون» اليوم (إ.ب.أ)
TT

التونسية أُنس جابر تهزم إليسه ميرتنز لتبلغ دور الثمانية في «ويمبلدون»

أُنس جابر تحتفل بعد تغلبها على البلجيكية إليسه ميرتنز في «ويمبلدون» اليوم (إ.ب.أ)
أُنس جابر تحتفل بعد تغلبها على البلجيكية إليسه ميرتنز في «ويمبلدون» اليوم (إ.ب.أ)

اكتسبت آمال التونسية أُنس جابر، في أن تكون أول أفريقية تحرز لقب بطولة «ويمبلدون» للتنس، مزيداً من الزخم، بعدما تأهلت المصنفة الثالثة في البطولة إلى دور الثمانية، بعد تغلبها على البلجيكية إليسه ميرتنز بنتيجة 7 - 6 و6 - 4 اليوم (الأحد).
وتألقت اللاعبة التونسية، المصنفة الثانية عالمياً، وهي اللاعبة الوحيدة المصنفة في النصف الأسفل من قرعة فردي السيدات، في الأسبوع الأول من البطولة المقامة على الملاعب العشبية، وبلغت دور الثمانية دون خسارة أي مجموعة.
ولم تكن ميرتنز سهلة المنال حيث أتيحت لها 5 فرص للفوز بالمجموعة الأولى في الشوط الفاصل الماراثوني. لكن ضربات أُنس نجحت في إخراجها من المأزق، وزادت مستواها في المجموعة الثانية، وحسمت الفوز عندما ارتكبت ميرتنز خطأ مزدوجاً.
وتقف التشيكية ماري بوزكوفا، المصنفة 66 عالمياً، عائقاً أمام بلوغ اللاعبة التونسية البالغ عمرها 27 عاماً الدور قبل النهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى لأول مرة.


مقالات ذات صلة

لاعبو التنس قلقون من تورط سينر وشفيونتيك في قضيتي منشطات

رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

لاعبو التنس قلقون من تورط سينر وشفيونتيك في قضيتي منشطات

في الوقت الذي يستعد فيه يانيك سينر وإيغا شيفونتيك للموسم الجديد بعد عام وقعا فيه تحت طائلة قواعد المنشطات فإن الاختبارات الإيجابية من التلوث تشكل خوفاً حقيقياً.

«الشرق الأوسط» (بنغالورو)
رياضة عالمية أوسيك خلال تتويجه بعد إسقاط فيوري (د.ب.أ)

أوسيك: كل ما أريده الآن هو اللعب مع أطفالي

أكد الملاكم الأوكراني، أولكسندر أوسيك، أنه عازم على مواصلة مشواره في اللعبة، رغم تحقيقه كل الإنجازات الممكنة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية فونسيكا لدى تتويجه باللقب (رويترز)

على خطى سينر... فونسيكا بطلاً لتحدي «الجيل القادم» للتنس

سار اللاعب البرازيلي الصاعد جواو فونسيكا على خطى مثله الأعلى المصنف الأول عالمياً يانيك سينر بعد فوزه في المباراة النهائية للبطولة الختامية لـ«الجيل القادم».

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية جواو فونسيكا (رويترز)

البرازيلي فونسيكا يطمح للسير على خطى سينر بالفوز ببطولة الجيل القادم

يأمل اللاعب البرازيلي الصاعد جواو فونسيكا السير على خطى مَثَله الأعلى المصنف الأول عالمياً يانيك سينر عبر الفوز في المباراة النهائية للبطولة الختامية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية جنغ كينوين (أ.ب)

كأس يونايتد: انسحاب الصينية كينوين الخامسة عالمياً

أعلنت الصينية جنغ كينوين، المصنفة خامسة عالمياً، الأحد، انسحابها من النسخة الثالثة لمسابقة كأس يونايتد للمنتخبات في كرة المضرب، المقررة في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».