كوريا الشمالية: «كوفيد» بدأ يتفشى بسبب لمس المواطنين «أشياء غريبة» قرب الحدود

كوريا الشمالية: «كوفيد» بدأ يتفشى بسبب لمس المواطنين «أشياء غريبة» قرب الحدود
TT

كوريا الشمالية: «كوفيد» بدأ يتفشى بسبب لمس المواطنين «أشياء غريبة» قرب الحدود

كوريا الشمالية: «كوفيد» بدأ يتفشى بسبب لمس المواطنين «أشياء غريبة» قرب الحدود

زعمت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ، اليوم الجمعة، أن تفشي فيروس «كوفيد» في كوريا الشمالية بدأ بلمس المصابين «لأشياء غريبة» سقطت بالقرب من حدودها مع كوريا الجنوبية. وتم حث المواطنين على توخي اليقظة حول الأشياء الغريبة التي تحملها الرياح وغيرها من الظواهر الجوية والبالونات في المنطقة الواقعة على طول الحدود، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وعلى مدار سنوات، يرسل النشطاء من كوريا الشمالية بالونات من كوريا الجنوبية عبر الحدود شديدة التحصين تحمل منشورات ومساعدات إنسانية.
وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، المسؤولة عن شؤون ما بين الكوريتين، إنه «من غير الممكن» أن يدخل الفيروس كوريا الشمالية عبر منشورات مرسلة عبر الحدود.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية: «علمنا أن جندياً يدعى كيم ويبلغ من العمر 18 عاماً وطفلاً يدعى وي ويبلغ من العمر خمسة أعوام لامسا أشياء غريبة في تل يحيط بثكنات وأحياء سكنية في إيفو - ري في مطلع أبريل (نيسان)... أن الأعراض ظهرت عليهما ثم أثبتت الفحوصات إصابتهما بالفيروس».
وقالت الوكالة، «إن بقية الإصابات بالحمى في البلاد حتى منتصف أبريل كانت بسبب أمراض أخرى دون ذكر تفاصيل».
وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن احتمال الإصابة بمرض «كوفيد - 19» عبر ملامسة أسطح أو مواد ملوثة بالفيروس منخفض بشكل عام لكنه ممكن.
وأعلنت كوريا الشمالية تسجيل 4570 إصابة بالحمى اليوم الجمعة، وبلغ إجمالي الإصابات منذ نهاية أبريل 4.74 مليون.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.