المقاومة التهامية ترسل «الإنذار الأخير» للحوثيين

قبائل الزرانيق تحتشد لمواجهة الميليشيات

المقاومة التهامية ترسل «الإنذار الأخير» للحوثيين
TT

المقاومة التهامية ترسل «الإنذار الأخير» للحوثيين

المقاومة التهامية ترسل «الإنذار الأخير» للحوثيين

في الوقت الذي تستمر فيه المقاومة التهامية في ملاحقة المسلحين الحوثيين في جميع مدن ومحافظات إقليم «تهامة»، وتنفيذ عمليات اغتيالات وهجوم بالقذائف على أماكن تجمعهم، طالبين منهم مغادرة إقليم «تهامة»، وتنفيذ عمليات نوعية ضد المسلحين الحوثيين، الأمر الذي كبدهم الكثير من الخسائر في صفوف الجماعة، ما جعلهم يضطرون إلى استقدام مزيد من التعزيزات البشرية لمواجهة المقاومة، قال مقرب من المقاومة الشعبية التهامية لـ«الشرق الأوسط» إن «المقاومة أعلنت عن تسمية العمليات المقبلة ضد جماعة الحوثي المسلحة التي سمتها «الإنذار الأخير»، وبأنهم سوف يستهدفون كل من له علاقة بالمسلحين الحوثيين من أبناء تهامة وستكون الضربة موجعة.
وأكد مصدر مقرب من المقاومة الشعبية التهامية المساندة لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لـ«الشرق الأوسط» أن «مسلحي المقاومة التهامية شنوا هجوما على نقطة تتبع جماعة الحوثي المسلحة في شارع صنعاء، جوار البنك المركزي اليمني بالحديدة، غرب اليمن، وأنباء عن مقتل أكثر من اثنين وإصابة آخرين من صفوف المسلحين الحوثيين».
وأضاف المصدر أن «الاشتباكات تجددت بعد هجوم المقاومة على نقطة للمسلحين الحوثيين، وأحرق مسلحو المقاومة أحد الأطقم الخاصة بالجماعة، وسقط عدد من القتلى والجرحى الحوثيين».
وفي بيت الفقيه، إحدى مديريات محافظة الحديدة، قال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعة الحوثي المسلحة استقدمت عشرات المسلحين لمجمع بيت الفقيه كتعزيزات لهم استعدادا للهجوم على قبيلة الزرانيق، شرق بيت الفقيه وغربا من مديرية الدريهمي، وهناك احتشاد كبير من قبائل الزرانيق في المنطقة استعدادا لأي مواجهات قد تخوضها مع المسلحين الحوثيين».
وأكد شهود العيان «أن قبيلتي القحري والواعضات هددتا بإرسال حشود كبيرة من أبنائهما لمواجهة المسلحين الحوثيين في حال تجرأت الجماعة وهاجمت أيا من قرى الزرانيق، وبأنه سيلحقهم مثل ما لحق المستعمر البريطاني في مارس (آذار) 1921م».
وأوضحوا أن «قبائل الزرانيق، من الساحل حتى (نفحان) إحدى قرى مديرية بيت الفقيه، في حالة استنفار وتأهب، ومئات المسلحين ينتشرون بين الكثبان الرملية؛ تحسبًا لأي هجوم للحوثيين على معقل الشيخ يحيى منصر شيخ زرانيق الساحل».
وفي السياق نفسه، تستمر جماعة الحوثي المسلحة في ملاحقة جميع المناوئين لها والمؤيدين لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومن تشك في انتمائهم للمقاومة الشعبية التهامية، وتفتيش واقتحام بعض منازل القرى بحثنا عن مطلوبين، في حين أكد سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» أن «المسلحين الحوثيين الذين وصلوا إلى مجمع بيت الفقيه، من جهة الشرق وغربًا عبر الدريهمي، يريدون اقتحام القرية للتفتيش عن شخص اتهموه بقتل أحد أفرادهم في منطقة النخيلة يوم الخميس، ويتهمون الشيخ منصر، يحيى منصر شيخ زرانيق الساحل، بالتستر على من يتهمونه وإخفائه بالقرية».
في موضوع آخر، شنت الغارات الجوية لطيران التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، غاراتها على مواقع لجماعة الحوثي المسلحة والموالين لها من جماعة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بصرواح، غرب مأرب. وأكد مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» «مقتل عشرات المسلحين الحوثيين بينهم قيادات ميدانية، أمس الجمعة، جراء الغارات التي شنت عليها، ومنهم القائد الميداني المكنى (أبو فضل الكبسي)».
وكان طيران التحالف نفذ أكثر من 10 غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات للمسلحين الحوثيين والموالين لهم بمنطقة الجفينه - الزور - صرواح غرب مأرب.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.