بعد 7 توقفات... الحياة تعود للدوري السعودي اليوم

الهلال عينه على «الصدارة »... والاتحاد يتأهب... والأهلي قلق

حمدالله (تصوير: عبد الله الفالح)
حمدالله (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

بعد 7 توقفات... الحياة تعود للدوري السعودي اليوم

حمدالله (تصوير: عبد الله الفالح)
حمدالله (تصوير: عبد الله الفالح)

تعود الحياة مجدداً لملاعب كرة القدم السعودية بعد فترة توقف سابعة استمرت لأكثر من عشرين يوماً بسبب أيام الفيفا الدولية ومشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، حيث تقام الجولة قبل الأخيرة مساء اليوم الخميس بتوقيت موحد لكافة المباريات الثماني.
وتتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية صوب تحديد هوية البطل ومعرفة الفريقين الهابطين برفقة الحزم إلى دوري الدرجة الأولى الذي تأكد هبوطه قبل عدة جولات.
ويحتدم التنافس والصراع بين الاتحاد والهلال نحو تحقيق اللقب الذي استعاد فيه الهلال فرصة تحقيق لقبه الثالث على التوالي بعد خسارة الاتحاد في الجولة الماضية قبل التوقف أمام الطائي مع أفضلية زرقاء في المواجهات المباشرة في ظل تعادلهما نقطياً.
ويلتقي الهلال نظيره الفتح في مواجهة تقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، ويدرك الهلال أن تعثره في هذا اللقاء قد يعيد حظوظ الاتحاد في المنافسة على اللقب والاقتراب من تحقيقه.
ويدخل الهلال لقاءه أمام الفتح بعد مستويات تصاعدية شهدها الفريق قبل فترة التوقف وانتصارات متتالية، وخاض الهلال خلال فترة التوقف الأخيرة مباراتين وديتين، كانت الأولى أمام الاتفاق والثانية أمام الشباب، وكسبهما.
ويفتقد الفتح هذا المساء لخدمات الثنائي سفيان بن دبكة ومراد باتنا بعد الإصابات المتنوعة التي لحقت بهما خلال الفترة الأخيرة، إلا أن الفريق دائماً ما يظهر بصورة ندية على أرضه وفي مبارياته أمام الفرق الكبيرة.
أما الاتحاد فستكون محطته هذا المساء في مدينة الدمام حيث مواجهة صاحب الأرض فريق الاتفاق الذي سيقاتل من أجل ضمان بقائه في الدوري السعودي للمحترفين موسماً إضافياً.
ويدخل الاتحاد اللقاء بعد فترة سيئة عاشها الفريق منذ فترة التوقف السادسة والتي ابتعد فيها عن دائرة الانتصارات قبل أن يفقد فرصة الفوز بلقب الدوري بصورة مباشرة وتبقى آماله قائمة على تعثر الهلال.

                                                                              ماريغا (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)
وكان الاتحاد خاض خلال فترة التوقف ثلاث مواجهات ودية، إلا أنه لم يحقق الفوز في أي منها، حيث خسر مباراته أمام بيراميدز المصري وتعادل مع أبها ثم خسر لقاءه الثالث أمام الأهلي.
أما الاتفاق الذي أعاد آماله بالبقاء بعد نتائج مميزة حققها بعد التوقف السادس فيتطلع لمواصلة النتائج الإيجابية وتحقيق الفوز أمام الاتحاد من أجل ضمان البقاء بصورة رسمية.
وفي مدينة جدة، تتجه الأنظار صوب ملعب الجوهرة المشعة حيث يلتقي الأهلي بنظيره الرائد في مواجهة تبدو مصيرية للفريقين في صراعات الهبوط، ويدخل صاحب الأرض المباراة وهو يحضر في المركز الحادي عشر برصيد 31 نقطة فيما يحضر الرائد في المركز الرابع عشر برصيد ثلاثين نقطة.
ويعني تعثر أي منهما دخوله بصورة فعلية دائرة الخطر الحقيقي قبل الجولة الأخيرة والحاسمة وخاصة فريق الرائد الذي يعاني على الصعيد الفني منذ فترة طويلة.
وكان الأهلي خلال فترة التوقف الأخيرة استعد للمواجهتين المتبقيتين له في الدوري أمام الرائد والشباب بخوض مباراتين وديتين أمام الجونة المصري وغريمه التقليدي الاتحاد وكسب المواجهتين.
وفي مدينة الرس، يحل النصر ضيفاً على نظيره فريق الحزم الذي تأكد هبوطه رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى منذ عدة جولات، إلا أن النصر يدخل اللقاء باحثاً عن نقاط المباراة من أجل ضمان مشاركته في كأس السوبر السعودي بنسخته القادمة.
ويحتل النصر المركز الثالث بفارق نقطة عن مطارده فريق الشباب الذي يحتل المركز الرابع، أما فريق الحزم فيدخل اللقاء باحثاً عن انتصار معنوي بعد تعرضه لـ19 خسارة هذا الموسم.
وفي مدينة بريدة، يحل الشباب ضيفاً على نظيره التعاون في مواجهة يسعى معها صاحب الأرض لتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث من أجل زيادة حظوظه بضمان البقاء مقابل تطلعات شبابية بالفوز بحثاً عن تعثر النصر وضمان مشاركته في كأس السوبر.
ويحتل التعاون المركز العاشر برصيد 32 نقطة ويدرك أن انتصاره هذا المساء قد يعني بقاءه رسمياً دون الحاجة للانتظار حتى الجولة القادمة في حال ساهمت نتائج هذه الجولة في ذلك.
ويلتقي فريق الفيصلي نظيره الطائي في مواجهة يبحث فيها عن تحقيق الفوز خاصة أن المواجهة تقام على أرضه بمدينة المجمعة، ويعيش الفيصلي خطراً حقيقياً في حال تعثره بالتعادل أو الخسارة، خاصة أن الفريق يملك ثلاثين نقطة بالمركز الثالث عشر، أما فريق الطائي فنجح في الابتعاد عن مناطق الخطر بعد فوزه على الاتحاد بالجولة الماضية وزيادة رصيده إلى 34 نقطة.
وفي حفر الباطن يصارع صاحب الأرض (فريق الباطن) من أجل البقاء رغم حظوظه الصعبة عندما يلتقي نظيره فريق ضمك، وتبدو حظوظ الباطن بالبقاء قائمة على تعثر منافسيه، حيث يملك 29 نقطة في المركز الخامس عشر قبل الأخير.
وفي مدينة أبها يحل بطل كأس الملك فريق الفيحاء ضيفاً على نظيره فريق أبها في مواجهة يتطلع من خلالها الطرفان لتحقيق الفوز من أجل ضمان البقاء رسمياً رغم ابتعادهما بصورة كبيرة عن دائرة الخطر في ظل امتلاكهما 34 نقطة.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية محرز محتفلاً بهدفه في مرمى الفيحاء (تصوير: سعد الدوسري)

الأهلي يصطاد نقاط الفيحاء بـ«جزائية» رياض

حقق الأهلي انتصاراً ثميناً خارج أرضه على حساب الفيحاء بهدف حمل توقيع الجزائري رياض محرز ضمن الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

عبد الله المعيوف (بريدة )
رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق (تصوير: سعد الدوسري)

الاتفاق: الإدارة تريد البطولات… وجيرارد: المنصات بحاجة إلى المال والصبر

سلط مسلسل وثائقي يحكي عن الدوري السعودي بثته شبكة «نتفليكس» الضوء على نادي الاتفاق وتحدياته وإنجازاته.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة،

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.