كيف يجب أن يتعامل ديشامب مع الحرس القديم لمنتخب فرنسا؟

المدرب ما زال مخلصاً لمجموعته... لكن المستويات باتت مثيرة للقلق

ديشامب ما زال مؤمناً بمجموعته القديمة قبل خوض فرنسا حملة الدفاع عن كأس العالم (أ.ف.ب)
ديشامب ما زال مؤمناً بمجموعته القديمة قبل خوض فرنسا حملة الدفاع عن كأس العالم (أ.ف.ب)
TT

كيف يجب أن يتعامل ديشامب مع الحرس القديم لمنتخب فرنسا؟

ديشامب ما زال مؤمناً بمجموعته القديمة قبل خوض فرنسا حملة الدفاع عن كأس العالم (أ.ف.ب)
ديشامب ما زال مؤمناً بمجموعته القديمة قبل خوض فرنسا حملة الدفاع عن كأس العالم (أ.ف.ب)

من الواضح للجميع من المباريات الدولية التي أقيمت خلال الشهر الحالي، أن اللاعبين يعانون من إرهاق شديد، نتيجة خوضهم عدداً كبيراً من المباريات؛ نظراً لأن الجهات والهيئات المسؤولة عن إدارة كرة القدم لديها رغبة لا تنتهي في إقامة المزيد من المباريات والمسابقات والبطولات، متجاهلة تماماً صحة اللاعبين؛ وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في مستوى اللعب في كل مكان. ومع اقتراب انطلاق الموسم المقبل الذي سيستمر لمدة 11 شهراً من دون توقف، كان يجب أن يحصل اللاعبون على قسط أطول من الراحة.
لكن في حالة فرنسا، هناك عوامل أخرى مسؤولة عما يمكن وصفه بأنه أسوأ أداء لمنتخب فرنسا على المستوى الدولي منذ تولي ديدييه ديشامب القيادة الفنية قبل عشر سنوات. لقد ظهر خط الدفاع بشكل سيء للغاية، ولم يكن الفريق قادراً على بناء الهجمات بشكل جيد، كما لم تكن اللمسة الأخيرة أمام المرمى موجودة من الأساس. صحيح أن ديشامب ضم بعض الوجوه الجديدة إلى جانب اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة، لكن قبل خمسة أشهر فقط من انطلاق نهائيات كأس العالم، لا توجد مؤشرات على أن المدرب الفرنسي يعرف التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها.
لقد لعبت فرنسا أربع مباريات في دوري الأمم الأوروبية من دون تحقيق أي انتصار، بما في ذلك الهزيمة أمام الدنمارك وكرواتيا، وهو الأمر الذي أظهر العيوب والمشاكل التي كانت موجودة تحت السطح، والتي غالباً ما كان يتم تجاهلها أو إخفاؤها بسبب لحظات من التألق الفردي لبعض اللاعبين البارزين. وعلاوة على ذلك، لم يظهر المنتخب الفرنسي بشكل قوي من الناحية التكتيكية، كما كانت هناك تغييرات كبيرة في التشكيل، وبالتالي أثارت المباريات التي لعبها بطل العالم خلال هذا الشهر الكثير من علامات الاستفهام، خاصة أن المنتخب الفرنسي يقاتل الآن لتجنب الهبوط إلى المستوى الثاني من دوري الأمم الأوروبية.

                                                         تراجع مستوى غريزمان يضع الشكوك حول جدارته في مكان أساسي (أ.ف.ب)
وازداد الأمر سوءاً نتيجة الإصابات التي عصفت بعدد من العناصر الأساسية، مثل كيليان مبابي الذي يعاني من إصابة في الركبة، ورافائيل فاران الذي يغيب بداعي الإصابة في الفخذ، ونغولو كانتي الذي يعاني من مشاكل في اللياقة البدنية. بالإضافة إلى ذلك، تراجع مستوى العديد من اللاعبين الذين كان المنتخب الفرنسي يعتمد عليهم بشكل أساسي خلال الفترة الماضية.
كما كان هناك بعض الأحداث خارج الملعب التي أثرت على شكل وأداء الفريق أيضاً، حيث فقد ديشامب والده مطلع الشهر الحالي ولم يتمكن من قيادة الفريق في أول مباراة. وعند عودته، كان حزيناً وهادئاً بشكل ملحوظ، لكن بعد مباراة كرواتيا أشار إلى أنه لم تكن لديه «القوة والطاقة المعتادة» ليقدمها للاعبيه.
ويجب الإشارة إلى أن ديشامب كان دائماً ما يضع الألوية لتماسك الفريق على حساب المواهب والمهارات الفردية. وعلى الرغم من الانتقادات التي كان يتعرض لها بسبب اعتماده على بعض اللاعبين المفضلين لديه، فإن الطريقة التي كان يلعب بها أدت إلى تحقيق نتائج جيدة للغاية، باستثناء الفشل الذريع في بطولة كأس الأمم الأوروبية الصيف الماضي، عندما ودّعت فرنسا البطولة من دور الستة عشر بعد الخسارة أمام سويسرا. ومع ذلك، فإن تغييره لطريقة اللعب والخطط التكتيكية بشكل مستمر خلال الأسبوعين الماضيين يشير إلى أنه لا يعرف على وجه التحديد كيف يساعد لاعبيه الموهوبين على تقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.
ويتمثل التحدي الأساسي بالنسبة لديشامب الآن في إيجاد طريقة تساعد على التفاهم والتعاون الفعال بين كريم بنزيمة وكيليان مبابي. لقد كانا، بنزيمة ومبابي، أفضل مهاجمين في العالم هذا الموسم – مبابي سجل وصنع 47 هدفاً بقميص باريس سان جيرمان، أكثر من أي لاعب آخر في أوروبا؛ وبنزيمة كان أفضل هدافي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني الممتاز – لذلك لا يمكن تصور أن يجلس أي منهما على مقاعد البدلاء مع منتخب فرنسا.
لقد كان الاثنان قريبين للغاية من اللعب بجوار بعضهما بعضاً في إسبانيا، حيث كان بنزيمة يشجع مبابي على الانضمام إليه في ريال مدريد، لكن مبابي قرر البقاء في باريس سان جيرمان في نهاية المطاف، وبالتالي فإن العلاقة الفاترة بين الاثنين تبدو مثيرة للحيرة إلى حد ما خلال الشهر الحالي. لقد خاضاً موسماً قوياً ومرهقاً للغاية؛ لذلك كان من الطبيعي أن يتراجع مستواهما، لكن عزلتهما داخل الملعب - عن بعضهم بعضاً وعن خط وسط فرنسا - ساهمت بشكل كبير في افتقار الفريق إلى الفعالية الهجومية.
في الحقيقة، من المغري التفكير في كأس العالم القادمة على أنها ستكون البطولة الأخيرة لهذا الجيل من اللاعبين المميزين تحت قيادة ديشامب - هوغو لوريس وأنطوان غريزمان ورافائيل فاران، تجاوزوا أو يقتربون من 100 مباراة دولية لكل منهم – وبالتالي، فهناك حاجة ماسة إلى ضخ دماء جديدة في هذا الفريق الذي يعاني من اضطراب واضح.
إن هذا الوضع ينذر بالخطر بشكل خاص بالنسبة لغريزمان، الذي لم يسجل أي هدف في آخر 20 مباراة مع النادي والمنتخب. غالباً ما كانت فترات الراحة الدولية بمثابة لحظات للراحة من الفترات الصعبة التي يمر بها مع ناديه، لكن الآن امتدت فترة العقم التهديفي التي قضاها مع أتلتيكو مدريد إلى مسيرته مع المنتخب الوطني أيضاً. ومع ظهور كريستوفر نكونكو وموسى ديابي بمستوى جيد يؤهلهما للمشاركة في التشكيلة الأساسية، قد يجد ديشامب نفسه مضطراً إلى الاستغناء عن الحرس القديم. لقد أصبح اللاعبون الأساسيون الذين يلعبون منذ العقد ماضي في طريقهم للخروج، وكان أولهم أوليفييه جيرو، على الرغم من حصوله على لقب الدوري الإيطالي الممتاز مع ميلان.
وظهر عدد قليل من اللاعبين بشكل جيد خلال الأسبوعين الماضيين، مثل مايك ماينان وأوريلين تشواميني وإبراهيما كوناتي. وقدم بوبكر كامارا، الذي قدم موسماً استثنائياً مع مرسيليا قبل انتقاله الغريب والمحير إلى حد ما إلى أستون فيلا، أداءً جيداً للغاية أمام النمسا، قبل أن يتراجع مستواه بشكل غريب في المباراة التالية.
يأمل ديشامب أن يستعيد الفريق توازنه في المباراتين الأخيرتين في دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر (أيلول) بعد حصول اللاعبين على فترة راحة هم في أمس الحاجة إليها، خاصة أن المنتخب الفرنسي يحتاج إلى تحقيق الفوز في هاتين المباراتين من أجل تجنب الهبوط للمستوى الثاني من البطولة.
لقد واصلت فرنسا عادتها المؤسفة المتمثلة في الخروج من الدور الأول للبطولة التي تدافع عن لقبها. وإذا كانت ترغب حقاً في تغيير هذا الأمر في كأس العالم، فستكون في حاجة إلى إيجاد طريقة تمكن بنزيمة ومبابي من تقديم أفضل ما لديهما داخل الملعب، مع تطوير أداء خط الدفاع الذي يعاني بشكل واضح. وعلى الرغم من أن المرونة التكتيكية ليست بالضرورة أمراً سيئاً، فإن «الطبيعة الرجعية» لتغييرات ديشان، إن جاز التعبير، جنباً إلى جنب مع نتائج الفريق السيئة، تشير إلى وجود مشكلة أكبر من مجرد البحث عن خطة بديلة.
وكان من المتوقع أن يواصل ديشامب الاعتماد على طريقة 3 - 4 – 3، التي اعتمد عليها لأول مرة في المباراة التي خسرها أمام سويسرا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكنها حققت نجاحاً كبيراً منذ ذلك الحين. لكن الهزيمة أمام الدنمارك على ملعب فرنسا أدت إلى أن يعيد ديشامب التفكير في طريقة اللعب، ليقرر بدلاً من ذلك الاعتماد على طريقة 4 - 4 - 2 في المباراتين التاليتين. وكانت هزيمة فرنسا أمام كرواتيا بمثابة نموذج مصغر لهذا القلق التكتيكي، فبعد أن بدأ الفريق المباراة بطريقة 4 - 3 - 3، عاد المدير الفني الفرنسي إلى طريقة 4 - 4 – 2؛ وهو ما أدى إلى تدعيم خط الدفاع، لكنه أثر بشكل واضح على الناحية الهجومية.
وعلاوة على ذلك، تحوم الشكوك حول مستقبل ديشامب. فبعد عقد كامل من توليه المسؤولية، ينتهي عقده في نهاية العام، في الوقت الذي ينتظر فيه زين الدين زيدان الفرصة المناسبة لتولي المنصب. لن يكون تغير المدير الفني بعد كأس العالم بالضرورة إشارة إلى تغيير كبير في النهج المتبع – لا يزال هناك تركيز على وجود مدير فني يمتلك شخصية قوية ويحظى بحب واحترام اللاعبين بسبب تاريخه الكبير، وليس مديراً فنياً قوياً من الناحية التكتيكية في المقام الأول – لكن من المؤكد أن هذا التغيير سيكون بمثابة بداية عصر جديد يتم فيه التخلص التدريجي من الحرس القديم لصالح جيل جديد من اللاعبين الشباب. وهذا هو ما سيحدث، ما لم يوافق زيدان على تولي القيادة الفنية لباريس سان جيرمان أولاً. وفي هذه الحالة، من المفترض أن يعتمد التمديد المحتمل لديشامب بشكل كبير على المدى الذي ستقطعه فرنسا في كأس العالم، كما ستكون هناك احتمالات لأن يتولى أرسين فينغر القيادة الفنية لمنتخب فرنسا أخيراً!


مقالات ذات صلة

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

رياضة عالمية تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)

المغربي أبوخلال يستعيد التوهج بعد المعاناة

بداية حالمة، جدل، إصابة خطيرة وخيبة أمل... هذا مشوار زكريا أبوخلال مع فريقه تولوز الفرنسي الذي انتعش مؤخراً بفصل جديد مع عودة المهاجم الدولي المغربي.

«الشرق الأوسط» (تولوز)
رياضة عالمية سان جيرمان يتأهب لجولة جديدة في الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: مباراة سهلة لسان جيرمان... وقمة بين موناكو وبريست

يسعى باريس سان جيرمان إلى تعزيز صدارته عندما يستضيف تولوز، العاشر (الجمعة)، في افتتاح المرحلة الـ12 من بطولة فرنسا في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يستعد أرنو لإتمام صفقة الاستحواذ على نادي باريس في وقت لاحق هذا الشهر (رويترز)

عائلة أرنو: شراء نادي باريس استثمار طويل الأجل

قالت عائلة الملياردير برنار أرنو الأربعاء إنها تهدف إلى الارتقاء تدريجيا بنادي باريس اف.سي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية ليصبح ضمن نخبة الكرة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ديديه ديشان (د.ب.أ)

ديشان «السعيد»: أرفع القبعات للاعبي فرنسا

أعرب ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم عن سعادته بالفوز الذي حققه منتخبه على المنتخب الإيطالي في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.