«بلايستيشن بلاس» تطور مزاياها في السعودية والمنطقة العربية إلى أخرى جديدة

«بلايستيشن بلاس» تطور مزاياها في السعودية والمنطقة العربية إلى أخرى جديدة
TT

«بلايستيشن بلاس» تطور مزاياها في السعودية والمنطقة العربية إلى أخرى جديدة

«بلايستيشن بلاس» تطور مزاياها في السعودية والمنطقة العربية إلى أخرى جديدة

ستطور «بلايستيشن» خدمتها المسماة «بلايستيشن بلاس» بشكل جذري في السعودية والمنطقة العربية ابتداءً من يوم غد (الخميس)، لتقديم محتوى إضافي للاعبين. وستشمل التغييرات تقديم 3 مستويات عضوية بدلاً من المستوى الوحيد الذي كان موجوداً منذ إطلاق الخدمة عام 2010، وستبدأ الشركة بنقل حسابات المستخدمين الحاليين إلى الخدمة الجديدة اليوم الأربعاء، وستنتهي عملية النقل غداً.
وبالنسبة إلى المشتركين الحاليين، فستنقل عضويتهم إلى مستوى العضوية الأول المسمى «الأساسي (Essential)»، دون أي رسوم إضافية، وسيحصلون على لعبتي «بلايستيشن4»، و«بلايستيشن5» مجاناً كل شهر، إضافة إلى القدرة على اللعب مع الآخرين عبر الإنترنت، وخصومات إضافية حصرية من متجر «بلايستيشن» بسعر 7.99 دولار شهرياً.
المستوى الثاني هو «الإضافي (Extra)»، الذي يقدم جميع مزايا المستوى الأول، إضافة إلى تقديم مئات الألعاب الإضافية من «بلايستيشن4» و«5»، التي يمكن تحميلها واللعب بها لقاء 11.99 دولار شهرياً.
أما المستوى الثالث، فهو «الفاخر (Deluxe)»، الذي يقدم جميع مزايا المستوى الثاني، إلى جانب القدرة على الحصول على نسخ تجريبية من الألعاب، ومكتبة موسعة من الألعاب الكلاسيكية التي أُطلقت على أجهزة «بلايستيشن1» و«2»، و«بي إس بي»، وألعاب «بلايستيشن3 المطورة (PS3 Remasters)» لقاء 13.99 دولار شهرياً. كما سيحصل المشتركون في أي مستوى عضوية على سعة تخزين سحابية تبلغ 100 غيغابايت لحفظ تقدمهم في الألعاب وإكمال اللعب من أي جهاز آخر.
وبالنسبة للمشتركين الحاليين، فستُنقل اشتراكاتهم مع الاحتفاظ بكل الميزات والمزايا التي كانوا يحصلون عليها في السابق، وسيبقى رسم العضوية المنتظم وتاريخ الدفع على حالهما أيضاً، مع عدم تغيير نهاية العضوية السابقة حتى لو كان لدى المستخدم مدة اشتراك متراكمة لفترات طويلة.
كما يمكن للمستخدم الترقية من مستوى إلى آخر بسهولة بعد إطلاق الخدمة؛ إذ سيُحتسب فرق رسوم الخدمة بالتناسب مع مستوى العضوية المطلوب والوقت المتبقي في العضوية الحالية. على سبيل المثال؛ إذا اشترك المستخدم في الخدمة لمدة 12 شهراً قبل 5 أشهر وتبقى لديه 7 أشهر، فستُحتسب رسوم الترقية على الأشهر السبعة المتبقية فقط. وسيحتسب السعر القياسي لمستوى العضوية لدى حلول تاريخ تجديد الاشتراك.
يذكر أن الشركة تنقل حالياً الاشتراكات إلى الخدمة الجديدة، ولن يستطيع المستخدمون خلال هذه المرحلة إضافة رصيد إلى حساباتهم لتمديد الاشتراك أو زيادة مدة الاستخدام، ولكن رموز قسائم الرصيد أو تجديد الاشتراك ستبقى سارية وصالحة للاستخدام بعد اكتمال عملية النقل.
وستحصل بعض الدول التي توجد فيها خدمة البث السحابي للألعاب، على مستوى عضوية جديد اسمها «بريميوم (Premium)»، يسمح بتشغيل ألعاب «بلايستيشن1» و«2» و«3» و«4» و«بي إس بي» مباشرة دون تحميلها أو تثبيتها على جهاز المستخدم. مستوى العضوية هذا متوفر في النمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكندا، وكرواتيا، والتشيك، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وهنغاريا، وآيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولوكسمبورغ، ومالطا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وقبرص، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، لقاء 17.99 دولار شهرياً.



السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».