فرانشيسكو توتي.. 20 عاما من الأهداف دون انقطاع

رئيس نادي روما قال إن القائد المخضرم سيكون الأيقونة للأبد

فرانشيسكو توتي.. 20 عاما من الأهداف دون انقطاع
TT

فرانشيسكو توتي.. 20 عاما من الأهداف دون انقطاع

فرانشيسكو توتي.. 20 عاما من الأهداف دون انقطاع

إذا كنتم مهتمين لمعرفة دليل أن مباراة كرة قدم في إيطاليا لا تنتهي أبدا، يكفي إلقاء نظرة على التغريدات التي أعقبت لقاء بارما - روما الأخير، والحديث عن هدف توتي - الثاني لروما الذي أنهى المباراة نظريا - بأنه جاء من تسلل. هل هذا صحيح أم برنامج الصور قد استبق قليلا؟ عموما، ومع المشكلات التي تبعتها، فإن مفارقات الكرة بلا نهاية ويتداخل هذا، لو فكرنا جيدا، مع مسيرة بطل المشهد، أو بالأحرى قائد فريق روما فرانسيسكو توتي. وتخبرنا الأرقام أن توتي يسجل منذ 20 موسما على التوالي، وهو الشيء الذي نجح فيه في بطولة الدوري الإيطالي ذات المجموعة الواحدة فقط جياني ريفيرا، صاحب الكرة الذهبية دون مصادفة.
ويقول قائد الميلان السابق جياني ريفيرا بتواضع: {لم أكن أعرفه حتى، لكنه لا يدهشني. ففي الواقع نحن المهاجمين نلعب أقرب إلى مرمى الخصم ولنا ميزة}. لكن 20 سنة على التوالي تعد رقما غير عادي، ويقر الفتى الذهبي في النهاية أيضا قائلا {علاوة على الموهبة، أن يقود المرء حياة كموهوب هو المفتاح لضمان استمرارا رياضيا كهذا}.
لا شيء مفاجئ، لذا انتظر ما يقرب من 30 مشجعا الفريق في مطار فيومتشينو للاحتفال بالقائد. في الواقع، هذه أيام خاصة بالنسبة لتوتي، الذي بحلول أيام قليلة سيوقع العقد الأخير في مسيرته، الختامي. ولهذا، ولمباراة الديربي أيضا، يأتي من الولايات المتحدة الأميركية الرئيس جيمس بالوتا، الذي سينال شرف ربط اسمه باسم أهم لاعب في تاريخ نادي روما. {سيكون أيقونتنا إلى الأبد}، هكذا صرح بالوتا، وبالتالي ينتظر الجميع التجديد حتى عام 2016 ليصبح حدثا، مع خطر أو إمكانية أن تقلل مباراة الديربي من تأثيره بطريقة أو بأخرى.
ويقول قائد فريق روما {إننا بصدد التفاصيل الأخيرة من أجل التجديد، لكن ما يهم أكثر هو مواصلة ارتداء القميص الذي عشقته دائما. الآن نفكر في الديربي، وتم نسيان ديربي مايو (أيار) الماضي، لا نفكر بعد في الماضي. نعلم على أي حال أنها ستكون مباراة صعبة، لكننا نعرف طريقة مواجهتها، وبهذه الروح يمكننا قول كلمتنا في الدوري}. ويكتشفه ذلك أيضا المدرب رودي غارسيا، الذي يصل إلى ديربي العاصمة بالطريقة المثلى، كمتصدر للترتيب، ويقول {علينا التحسن أكثر، لكن هذا الفريق يعجبني. من دون التعويل على أننا محظوظون بامتلاك لاعب مثل توتي}. هذا صحيح، هي قصة لا تنتهي في روما، ربما بالقدر الكافي لاستحقاق غروب طويل وبديع.
> أرقام:
228 هو عدد أهداف توتي إلى الآن في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ويأتي في المركز الثاني بين هدافي الدوري على الإطلاق خلف بيولا (274) وأمام نوردال (225).
19 هو عدد أهداف توتي في مرمى بارما، الذي هو الفريسة المفضلة له، ثم يأتي خلفه أودينيزي (15)، وكالياري وفيورنتينا وسمبدوريا (14).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.