شركات روسية تبحث عن استثمارات في معرض الامتياز التجاري بالسعودية

حسين العبد القادر خلال تدشين معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي (الشرق الأوسط)
حسين العبد القادر خلال تدشين معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي (الشرق الأوسط)
TT

شركات روسية تبحث عن استثمارات في معرض الامتياز التجاري بالسعودية

حسين العبد القادر خلال تدشين معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي (الشرق الأوسط)
حسين العبد القادر خلال تدشين معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي (الشرق الأوسط)

كشف حسين العبد القادر، أمين عام اتحاد الغرف السعودية لـ«الشرق الأوسط» عن وجود أكثر من 100 شركة من مختلف القطاعات بما فيها الدولية من عدة دول أبرزها الأميركية والروسية في معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي في العاصمة الرياض بنسخته السادسة، مبيناً أن حضور تلك العلامات يؤكد النظرة الإيجابية للسوق السعودية.
وأوضح العبد القادر خلال المعرض الذي أقيم اليوم (الأحد) أن حجم الاستثمارات في سوق الامتياز التجاري بالمملكة بلغ 56 مليار ريال (14.9 مليار دولار) وفق إحصاءات اتحاد الغرف السعودية، إضافة إلى زيادة النمو في هذا القطاع بما يمثل نسبته 50 في المائة من القيمة السوقية على مستوى الشرق الأوسط.
وأضاف أن اتحاد الغرف يولي اهتماماً كبيراً بالامتياز التجاري لما له من أهمية اقتصادية كبرى، مفيداً أن المجلس يعتزم إنشاء نسخة من المعرض في العديد من مدن المملكة خلال الفترة المقبلة.
وشارك في النسخة السادسة من معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي العديد من الشركات المحلية والدولية، منها الروسية والأميركية والبريطانية والإندونيسية والمصرية والكويتية والبحرينية.
ويشهد الامتياز التجاري في المملكة نمواً وتطوراً كبيراً، وتولي الحكومة في البلاد اهتماماً بهذا القطاع؛ إذ عملت على رفع جودة المنتجات المحلية وتطوير الاستثمارات وتصدر العلامة المحلية السوق السعودية وانطلاقها نحو الأسواق العالمية الواعدة.
وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين اتحاد مجلس الغرف السعودية ومعرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي من خلال حرص المنظمين على تقديم كل ما يتناسب مع هذا الحراك الاقتصادي المحلي الدولي السريع لاستفادة جميع مناطق المملكة بما سيقدمه هذا المعرض الذي يتطلع المنظمون للمنتدى لجعله منصة قوية للاستثمار في مجال العلامات التجارية التي يستهدفها أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات.
يشكل المعرض فرصة ثمينة لعقد الاتفاقيات والتبادل التجاري وتمكين رواد الأعمال من امتلاك مشاريع ناجحة والحصول على دعم الجهات الحكومية ومؤسسات التمويل بما يدعم توجهات رؤية 2030 في النهوض بصناعة الفرنشايز بالمملكة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.