دراسة أميركية: المراهقون يدمنون السجائر الإلكترونية... والسبب الخراطيش المنَكّهة

شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
TT

دراسة أميركية: المراهقون يدمنون السجائر الإلكترونية... والسبب الخراطيش المنَكّهة

شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)
شاب يدخن سيجارة إلكترونية (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة في طب الأطفال في الولايات المتحدة الأميركية أن «أكثر من مليون مراهق بدأوا تدخين السجائر الإلكترونية بين العامين 2017 و2019، ما أدى إلى تراجع تدخين التبغ الذي كان يستخدم لعقود من الزمن».
وبحسب الدراسة التي نشرها موقع «أكسيوس» الأميركي، أدّت شعبية السجائر الإلكترونية، والعلامة التجارية «جول» (jull) على وجه الخصوص، إلى تعلّق جيل جديد من الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، بالسجائر الإلكترونية.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جون بيرس لـ«أكسيوس»: «لقد رأينا زيادة هائلة في الإدمان على السجائر الإلكترونية».
ووفقا للدراسة، تحظى الخراطيش الخاصة بالسجائر الإلكترونية بنكهة الفاكهة والنعناع بشعبية كبيرة بين المراهقين، ما دفع إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى حظر معظم منتجات الخراطيش التي تحتوي على منكهات في محاولة منها لقطع المصادر البديلة للنيكوتين، كما رفعت بعض الولايات دعوى قضائية ضد شركة «جول» بشأن ممارساتها التسويقية لاستهداف المراهقين.
وأكدت الدراسة أن «الأبحاث أظهرت أن تعرض فئران التجارب لدخان السجائر الإلكترونية بشكل متزايد أثّر على العديد من أعضائها»، موضحة في الوقت نفسه أن «الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لتحديد التأثيرات على الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية».
وخلص بيرس إلى القول: «العواقب الصحية لتدخين السجائر الإلكترونية ستكون كبيرة».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.