تركيا ترفض اتهامات إيرانية بأن سدودها تتسبب بالجفاف

سد أليسو (أرشيفية)
سد أليسو (أرشيفية)
TT

تركيا ترفض اتهامات إيرانية بأن سدودها تتسبب بالجفاف

سد أليسو (أرشيفية)
سد أليسو (أرشيفية)

رفضت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الخميس) اتهامات إيرانية بأن أنشطتها في بناء السدود تقف وراء موجات الجفاف التي تضرب المنطقة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بالجيش في بيان إن «الادعاءات بأن السدود في تركيا تتسبب بعواصف ترابية ورملية في منطقتنا الجغرافية بعيدة كل البعد من العلم».
وأعلنت طهران الثلاثاء أن بناء السدود التركية على الممرات المائية المشتركة أمر «غير مقبول»، داعية جارتها إلى وقف مثل هذه المشاريع.
وواجهت إيران موجات جفاف متكررة في السنوات الأخيرة ناجمة جزئياً عن التغير المناخي، بالإضافة إلى حركة بناء السدود في البلدان المجاورة.

وأضاف بيلجيتش: «من أجل منع العواصف الرملية والترابية والتخفيف من آثارها السلبية، على كل دولة أولاً أن تقوم بدورها وتتخذ الخطوات الضرورية من أجل استخدام مستدام لموارد المياه والتربة».
وأشار إلى أنها «ليست مقاربة واقعية أن تحمل حكومة طهران تركيا مسؤولية مثل هذه المشاكل».
وأوضح المتحدث أيضاً أن أنقرة تعتقد أن المياه المشتركة بين إيران وتركيا هي «عنصر تعاون وليست مصدر نزاع» بين الدولتين الجارتين.
وأكد أن «تركيا منفتحة على أي تعاون علمي وعقلاني مع إيران فيما يتعلق بهذه القضية».
والبلدان ليسا عضوين في معاهدة الأمم المتحدة لعام 1997 لاستخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.