بيع لوحة لوجه مارلين مونرو مقابل 195 مليون دولارhttps://aawsat.com/home/article/3637521/%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-195-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
لوحة لوجه النجمة الراحلة مارلين مونرو رسمها أيقونة موسيقى البوب آندي وارهول تُعرض في مزاد بنيويورك (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بيع لوحة لوجه مارلين مونرو مقابل 195 مليون دولار
لوحة لوجه النجمة الراحلة مارلين مونرو رسمها أيقونة موسيقى البوب آندي وارهول تُعرض في مزاد بنيويورك (أ.ف.ب)
بيعت لوحة لوجه النجمة الأميركية الراحلة مارلين مونرو، رسمها أيقونة موسيقى البوب آندي وارهول، في ستينيات القرن الماضي، في مزاد مقابل 195 مليون دولار، وهو رقم قياسي لعمل لفنان أميركي يباع في مزاد.
واللوحة المسماة «شوت سيج بلو مارلين» تأتي ضمن سلسلة من الصور الشخصية التي رسمها وارهول للممثلة في أعقاب وفاتها عام 1962، وفقاً لوكالة «رويترز».
وبيعت اللوحة في مزاد لدار «كريستيز» في نيويورك أمس (الاثنين)، وبلغت القيمة التقديرية للوحة قبل البيع نحو 200 مليون دولار. https://twitter.com/ChristiesInc/status/1523833792959553536?s=20&t=0nnHL07VbLqsLD3RpaKgRg
وكسرت عملية البيع الرقم القياسي السابق لعمل فني أميركي يعرض في مزاد، حيث بيعت عام 2017 لوحة لجان ميشيل باسكيات تعود لعام 1982 مقابل 110.5 مليون دولار.
وتعد اللوحة التي تحاكي وجه مونرو عام 1964، بشعر أصفر لامع ووجه وردي وظل عين أزرق فاتح، واحدة من خمس لوحات رسمها وارهول لمونرو.
وكانت هذه اللوحة مملوكة لمؤسسة «توماس ودوريس أمان» في زوريخ.
وستعود جميع عائدات البيع للمؤسسة التي تكرس جهودها لتحسين حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم.
واعتمد وارهول في رسم اللوحة على صورة ترويجية لمونرو من فيلم «نياجرا» عام 1953.
ويشير عنوانها إلى حادثة أطلقت فيها امرأة النار من مسدس على مجموعة من أربع صور لمارلين في استوديو وارهول، رغم أن هذه اللوحة لم تصبها رصاصة.
كانت مونرو واحدة من بين أبرز نجوم هوليوود قبل أن تلقى حتفها بجرعة زائدة من المخدرات في منزلها في لوس أنجليس يوم الرابع من أغسطس (آب) عام 1962.
وتوفي وارهول عام 1987.
رانيا مطر لـ«الشرق الأوسط»: أستغربُ عدم التفاعل الدولي مع صور حربَي لبنان وغزةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079141-%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B7%D8%B1-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8F-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8E%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%BA%D8%B2%D8%A9
رانيا مطر لـ«الشرق الأوسط»: أستغربُ عدم التفاعل الدولي مع صور حربَي لبنان وغزة
تربط رانيا مطر علاقة وطيدة ببلدها لبنان (صور الفنانة)
شكَّل انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020 نقطة انطلاق لمشوار لم تخطّط له المصوِّرة اللبنانية رانيا مطر مع مهنتها. يومها، رافقت ابنها من أميركا إلى الوطن. فقد تطوّع لمساعدة المتضرّرين من هذه المأساة، منخرطاً في إحدى الجمعيات الخيرية.
«اعتقدتُ بأنني سأحمل كاميرتي وأصوّر الدمار والتشوّه الذي أصاب مدينتي بيروت. لكنني تحوّلت لا شعورياً إلى تصوير موضوع آخر. فقد لفتتني صلابة النساء اللبنانيات وعدم استسلامهن لواقع قاتم يعشنه. كنّ قويات يتمسّكن بحبّ الحياة، فيلملمن بقايا منازل ونوافذ وأبواب؛ يكنسن الطرقات، ويشاركن في تحضير وجبات طعام. مشهد ذكّرني بنفسي في سنّهنَّ. كنتُ مقاومة على طريقتي لحرب فُرضت على أرضنا. فلم أستسلم ولم أهاجر».
ثم تزوّجت وغادرت إلى أميركا، لكن علاقتها بلبنان وأرضه بقيت وطيدة. وفي كل مرّة تزور والدها في بيروت، تحمل كاميرتها وتترجم مشاعرها. وبعد رحيله، بقيت علاقتها بوطنها نابضة في قلبها؛ تقول.
صوَّرت مئات الفتيات اللواتي لفتت علاقتهن بلبنان نظرها: «تمسّكن بأرضهنّ رغم الويلات التي مرّت عليها. من خلالهن رويتُ مشاعري الحقيقية، كأنّني تمنّيتُ لو لم أغادر كما فعلن».
ترى رانيا مطر ما تقوم به رسالة حبّ إلى المرأة اللبنانية. وتضيف: «تعيش بلادي حرباً مدمّرة وأنا بعيدة عنها. أعدُّ الأيام والساعات لأعود فور نهاية الحرب. سأعود لأروي قصصَ بيوت وعائلات مزّقت قلبي وأنا أشاهدها تنزح وتقاوم. سأجول في كل المناطق لترجمة مشاعري».
تطبعك صورها بجمال ينبعث من الدمار والحزن. فكيف وفّقت بينهما؟ «أركن دائماً إلى الإنسانية حتى في مشهدية مشوّهة أو معالم حزينة. الأمر ليس سهلاً، لكنني أشعر بأنّ عينيّ تبحث عن الإيجابية تلقائياً». وهل للصورة الفوتوغرافية دور اليوم في الحرب؟ تردّ: «لا أدري. ربما بات الناس يغضّون أنظارهم عنها. أستغربُ عدم التفاعل الدولي مع صور تُبرز قسوة حرب يعيشها أهل بلدي. وفي الوقت عينه، أدرك أنّ بعض مواقع التواصل، منها (إنستغرام)، تُفرز صوراً معيّنة لتداولها دون سواها، فتغيب الصورة الفوتوغرافية المعبّرة عن فئة لا يُستهان بها من الناس».
لكنها ترى، بالمقابل، أنّ الصورة الفوتوغرافية لا تزال تحافظ على وهجها الفنّي أسوةً بالإنساني: «إنها جسر التواصل والدليل الوحيد الملموس على الأحداث».
تنتمي الفنانة إلى لبنان، فأصول والدها تعود إلى بلدة حاصبيا الجنوبية، لكنها تعدّ نفسها فلسطينية أيضاً: «والداي وُلدا في يافا، لذلك أحمل عاطفة كبيرة تجاه فلسطين. ورغم إقامتي في أميركا، فإني أقف على كل شاردة وواردة في البلدين. ويُخيّل إليَّ أنّ غالبية الشعوب لا تعرف تماماً طبيعة مآسيهما».
نشاطات عدّة تشارك فيها مطر ببلد إقامتها لمساعدة النازحين في لبنان: «استطعنا جمع 100 ألف دولار خلال أسبوع. نحاول بذلك ترجمة معاني الإنسانية على أرض الواقع».
وتقول إنّ اللبنانيات بطلات يحفرن بالصخر ليؤمنّ مستلزمات حياة كريمة للنازحين: «نملك الحسّ الوطني بعضنا تجاه بعض، وهو أمر بديع أتمنّى ترجمته بكاميرتي قريباً».
وإنْ تسنّى لها تصوير لبنان، فمن أين تبدأ؟: «أعرف جيداً جميع المناطق، فقد زرتها، ومكثتُ فيها، وتعرّفت إلى أهاليها. اليوم، عندما يبلغني الدمار عبر نشرات الأخبار، أحزن. أتوجّه بالطبع إلى الجنوب وأروي قصص حبّ مع هذه الأرض».
توضح أنها ليست مصوّرة متخصّصة بالحروب. هي لبنانية المولد، أميركية، وأم. خلفيتها العرقية وتجاربها متعدّدة، مما يؤثّر عميقاً في فنّها. كرّست عملها لاكتشاف قضايا الهوية الشخصية والجماعية من خلال تصوير فترتَي المراهقة والأنوثة. صورها شملت النساء في الولايات المتحدة والشرق الأوسط. وتسعى إلى الكشف عن فردية كل امرأة تقف أمامها: «أركز على تجسيد جوهرنا، فيزيائيتنا، والقواسم المشتركة التي تجعلنا بشراً». ومن خلال عملها، تُضيء على كيفية تطوّر الذات الأنثوية بشكل موازٍ عبر خطوط الثقافات المختلفة.
سلسلتها التصويرية التي أطلقتها بعنوان «بعد 50 عاماً لوين بروح» تحوّلت مشروعاً. يومها، وبدل توثيق الحطام والدمار إثر انفجار بيروت، ركّزت على قوة نساء لبنان: «صمدْن، وكان لهن حضورهن الطاغي على مشهدية الانفجار، مما ألهمني إطلاق مشروعي».
وعن «حرب تموز 2006»، تقول: «تشبه ما يحصل اليوم على أرض لبنان». يومها التقطتْ صورة لطفلة سمّتها «فتاة باربي». اسمها الحقيقي لين عباس؛ صوّرتها بالأبيض والأسود وتداولتها وسائل إعلام عالمية. تُعلّق: «شعرتُ كأنها طائر الفينيق الخارج من الرماد. عنت لي كثيراً هذه الصورة، فعلّقتها في منزلي. اليوم، بعد 18 عاماً على تلك الحرب، استعدتُها ونشرتها على حسابي في (إنستغرام)، للإشارة إلى حرب مشابهة يشهدها وطني. وكم كانت دهشتي كبيرة عندما تواصلت معي لين الصغيرة. فقد أصبحت في الـ19 من عمرها، مشرقة وجميلة».
تختم رانيا مطر: «إنه تاريخ طويل حكمته الصراعات في لبنان لنحو 50 عاماً. يومها، سألتُ الفتيات اللواتي صوّرتهن: (هل ستبقَيْن أو تغادرْن؟). ومنذ ذلك الوقت عنونتُ مجموعتي بهذا الاسم. ومشروعي هذا سيُكمل، ويشقّ طريقه نحو الجمال والإنسانية».