جرت في العاصمة المغربية الرباط، أمس، مباحثات مصرية - مغربية تناولت المستجدات الإقليمية والدولية. وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد شكري وبوريطة على «مواصلة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التباحث حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، فإن «زيارة وزير الخارجية المصري إلى المغرب تستهدف تعزيز أواصر الأخوة والتعاون الوثيق التي تجمع البلدين الشقيقين».
وذكر متحدث «الخارجية المصرية» أن «الوزير شكري يجري خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات مع مجموعة من المسؤولين المغربيين رفيعي المستوى، تتطرق إلى سبل مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين القاهرة والرباط في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، على نحو يلبي مصالح البلدين وتطلعات شعبيهما الشقيقين نحو مزيد من الازدهار والنماء»، مؤكداً أن «الوزير شكري يبحث مع المسؤولين في المغرب مجمل التطورات على الساحة الدولية، والتشاور حيال القضايا الإقليمية والعربية، في إطار تنسيق الجهود وتبادل الرؤى، لحماية مقدرات الأمن القومي العربي، فضلاً عن الدفع قدماً بتغليب الحلول السياسية لقضايا المنطقة، وترسيخ ركائز الأمن والاستقرار فيها».
وفي مارس (آذار) الماضي، وقع رئيس مجلس الشيوخ المصري، عبد الوهاب عبد الرازق، والنعم ميارة رئيس مجلس المستشارين المغربي مذكرة تفاهم لـ«تعزيز التعاون بين المجلسين». كما التقى رئيس مجلس الشيوخ المصري حينها مع وزير الخارجية المغربي، بمقر وزارة الخارجية المغربية. وذكر بيان مصري وقتها أن وزير الخارجية المغربي، أشاد بـ«عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وقوتها الحالية»، مشيراً إلى «أهمية الزيارة رفيعة المستوى، وأهمية التنسيق المشترك بين مجلس الشيوخ المصري ومجلس المستشارين المغربي لدعم العلاقات على مختلف الأصعدة».
مصر والمغرب لتنسيق الجهود بشأن قضايا المنطقة
شكري وبوريطة أكدا مواصلة تطوير العلاقات الثنائية
مصر والمغرب لتنسيق الجهود بشأن قضايا المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة