أكثر من مليار دولار أرباح صافية حققتها «البترول» الكويتية

TT

أكثر من مليار دولار أرباح صافية حققتها «البترول» الكويتية

حققت شركة البترول الوطنية الكويتية زيادة نسبتها 133 في المائة في أرباحها الصافية خلال السنة المالية 2021 - 2022، مقارنة بالسنة التي سبقتها، طبقاً لما أعلنه رئيسها التنفيذي على حساب الشركة على «تويتر».
وقال وليد البدر إن البترول الوطنية الكويتية الحكومية حققت صافي أرباح عن السنة المالية 2021 - 2022 بلغ 341.38 مليون دينار (1.114 مليار دولار) ارتفاعاً من الأرباح المحققة في نهاية السنة المالية السابقة 2020 - 2021 والتي بلغت 146.544 مليون دينار.
وشركة البترول الوطنية تابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتمتلك مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله اللتين خضعتا لعملية تطوير شاملة عرفت بمشروع الوقود البيئي، الذي افتتحه أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في مارس (آذار) بتكلفة إجمالية 4.6 مليار دينار.
وقال البدر أمس: «كان لنجاح الشركة في إنجاز عدد من مشاريعها الاستراتيجية الكبرى أكبر الأثر في تعزيز قدرتها وكفاءتها الإنتاجية والتنافسية». وذكر من هذه المشاريع مشروع الوقود البيئي ومشروع خط الغاز الخامس.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.