المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - وسائل إعلام روسية)
رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - وسائل إعلام روسية)
TT

المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - وسائل إعلام روسية)
رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - وسائل إعلام روسية)

تقترح المفوضية الأوروبية معاقبة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل في إطار حزمة سادسة من الإجراءات رداً على غزو أوكرانيا.
وتشمل اللائحة الجديدة التي تحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء، أسماء 58 شخصية خاضعة للعقوبات من بينهم عدد من العسكريين الروس، بالإضافة إلى زوجة وابنة ونجل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، كما ورد في وثيقة اطّلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأربعاء).
ومن هذه الشخصيات أيضاً رئيس هيئة الاتصالات الروسية «روسكومنادزور» أندريه ليبوف. وتقضي العقوبات بحظر دخوله إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصوله.
وأُدرجت على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي حتى الآن نحو ألف شخصية.
وتشير الوثيقة إلى أن البطريرك كيريل «الحليف القديم للرئيس فلاديمير بوتين أصبح أحد الداعمين الرئيسيين للعدوان العسكري الروسي على أوكرانيا».
وضاعف رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي يبلغ عدد أتباعها نحو 150 مليون مؤمن في العالم، خصوصاً في روسيا، العظات التي تدعم هجوم الكرملين في أوكرانيا.
وفي 27 فبراير (شباط)، رأى أن هناك معركة ضد «قوى الشر» المعارضة «للوحدة» التاريخية بين روسيا وأوكرانيا.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.