نائب رئيسة «المركزي» الأوروبي: رفع الفائدة بيوليو احتمال قائم وغير مرجح

لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي (أرشيف - رويترز)
لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي (أرشيف - رويترز)
TT

نائب رئيسة «المركزي» الأوروبي: رفع الفائدة بيوليو احتمال قائم وغير مرجح

لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي (أرشيف - رويترز)
لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي (أرشيف - رويترز)

صرح لويس دي جويندوس نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي بأن قيام البنك برفع الفائدة في يوليو (تموز) احتمال قائم، ولكنه ليس مرجحا.
وقال جويندوس في مقابلة مع صحيفة «إل كوريو» الإسبانية نشرتها، اليوم (الأحد)، إنه «لا يوجد سبب يمنع عدم حدوث إنهاء لعمليات شراء الأصول الصافية في يوليو (تموز)»، حسب وكالة الانباء الالمانية. وأضاف أن معدلات الفائدة سترتفع بعد ذلك، وقد يحدث هذا في غضون «أشهر أو أسابيع أو أيام. ربما في يوليو، لكن هذا لا يعني أنه أمر مرجح».
وفي ظل التضخم القياسي المرتفع في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو، يضغط صناع السياسات من أجل قيام المركزي برفع الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، في يوليو، وفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأوضح جويندوس أن أية قرارات «ستعتمد على البيانات وتوقعات الاقتصاد الكلي الجديدة التي ستصدر في يونيو (حزيران)».
ورغم أنه فضل عدم استباق التوقعات، فقد أقر بأنه من الملحوظ بالفعل حدوث «تراجع كبير في النمو».
وبشأن توقعات التضخم على المدى المتوسط، قال جويندوس «حتى الآن، لم نشهد زيادات في الأجور من شأنها تعريض التضخم المستهدف من البنك المركزي عند 2% للخطر على المدى المتوسط».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.