عبد الرحمن بن مساعد: عقد نيفيز سينقذ الهلال من أزمته المالية

الفريق الكروي يغادر غدًا إلى طهران استعدادًا لموقعة بيروزي الآسيوية

بن مساعد اقترح بيع عقد نيفيز لتخليص الهلال من أزمته المالية (واس)
بن مساعد اقترح بيع عقد نيفيز لتخليص الهلال من أزمته المالية (واس)
TT

عبد الرحمن بن مساعد: عقد نيفيز سينقذ الهلال من أزمته المالية

بن مساعد اقترح بيع عقد نيفيز لتخليص الهلال من أزمته المالية (واس)
بن مساعد اقترح بيع عقد نيفيز لتخليص الهلال من أزمته المالية (واس)

أكد الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال السابق، أن ملف التزامات النادي وديونه هي محل اهتمام أعضاء الشرف وأنهم جميعًا وبتكاتفهم سيجدون الحلول المناسبة لإنهاء هذا الملف.
وقدم الرئيس السابق مقترحًا لحل أزمة النادي المالية التي بات يعاني منها في الآونة الأخيرة عقب استقالته قبل ثلاثة أشهر يتضمن بيع عقد المحترف البرازيلي تياغو نيفيز خصوصًا في ظل العروض القوية التي تنهال على الهلال من أجل الظفر بخدماته.
وقال بن مساعد: «سبق أن ذكرت في فترة سابقة أنه وفي نهاية السنة المقبلة وبعد انتهاء فترة إدارتنا واكتمال عقود الرعايات وخدماتها التفاعلية ستصبح الأمور المادية أفضل وقلت بوضوح إن الفترة الحالية إلى ضخ 80 مليون ريال خلاف الرعايات ودعم أعضاء الشرف لكي تتوازن المصروفات مع الإيرادات وأنا لم أكمل الفترة كاملة واستقلت». وواصل: «بالنسبة لتسديد الديون فتطبيق الهلال الذي من المفروض أن يفعل ويشترك فيه الجمهور الهلالي وفق الدراسات المتحفظة وكذلك بيع عقد لاعب مثل تياغو نيفيز بسبب العروض القيمة المنهالة عليه سيسهم في جلب ما يفوق 80 مليونا».
من جانب آخر يختم الفريق الأول مساء اليوم تحضيراته تأهبًا لمواجهة بيروزي الإيراني بعد غد الثلاثاء في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا على العاصمة الإيرانية طهران.
وستغادر البعثة صباح غد إلى طهران وسيجري الفريق مرانه الأخير قبل المواجهة الآسيوية.
من جهة ثانية عبر اللاعب يونس عليوي المنتقل للهلال قادما من الشعلة عن أمنياته أن يكون انتقاله للهلال فأل خير عليه وعلى الهلاليين بالعودة لجادة البطولات والتي غاب عنها الفريق منذ الموسم الماضي وحتى الآن. ويذكر أن اللاعب أنهى ارتباطه بفريقه السابق والذي هبط لدوري الدرجة الأولى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».