انتشال جثث ضحايا حادث تحطم مروحية أميركية في نيبال

عثر على الحطام بعد ثلاثة أيام من فقدانها في عملية إغاثة

انتشال جثث ضحايا حادث تحطم مروحية أميركية في نيبال
TT

انتشال جثث ضحايا حادث تحطم مروحية أميركية في نيبال

انتشال جثث ضحايا حادث تحطم مروحية أميركية في نيبال

قال مسؤولون نيباليون اليوم السبت إن جثث ثمانية جنود انتُشلت من حطام طائرة هليكوبتر أميركية عسكرية فُقدت خلال مُهمة إغاثة للمناطق المنكوبة في نيبال بمنطقة جبلية عالية.
وقال جاجاديش بوخاريل، المتحدث باسم الجيش النيبالي: «أؤكد العثور على جثث جُنديين نيباليين وستة جنود أميركيين بين حطام الطائرة».
وعُثر على الحطام بعد عملية بحث استمرت ثلاثة أيام على بعد 13 كيلومترا شمال بلدة تشاريكوت على مقربة من غابة كثيفة وسط تضاريس جبلية وعرة. وأضاف المتحدث أن الجُثث ستنقل قريبا إلى كاتمندو.
وكان ستة جنود من مُشاة البحرية الأميركية (المارينز) وجنديان نيباليان على متن الطائرة الهليكوبتر عندما فُقدت أثناء توزيع مساعدات إغاثة يوم الثلاثاء الماضي في اليوم الذي شهدت فيه نيبال هزة قوية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع النيبالية إن الطائرة الهليكوبتر، وهي من طراز هيوي - وتعود إلى فترة حرب فيتنام - تحطمت تماما.
وسُمع الطاقم عبر جهاز اللاسلكي وهو يقول إن الطائرة تعاني من مشكلة في الوقود.
كانت الطائرة الهليكوبتر المنكوبة تساعد في عمليات الإغاثة بعد أن ضرب نيبال في الشهر الماضي زلزال قوي أسفر عن مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص وتضررت مئات الآلاف من المباني.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.