رعشات في يده ورجله... فيديو جديد يثير التساؤل حول صحة بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

رعشات في يده ورجله... فيديو جديد يثير التساؤل حول صحة بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

أثار مقطع فيديو جديد يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يرتجف مخاوف جديدة بشأن صحة الرئيس الروسي.
وحسب تقرير نشرته صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية، يظهر بوتين في اللقطات وهو يعاني على ما يبدو من رعشات في يده ورجله خلال ترحيبه بالزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في اجتماع منتصف فبراير (شباط) الماضي، قبل أيام فقط من غزوه لأوكرانيا. شوهد بوتين وهو يثبت إحدى يديه على صدره، مما أثار تكهنات بأنه قد يكون مصاباً بمرض باركنسون.
https://twitter.com/raging545/status/1517614072778403840?s=20&t=ZK8LVUgArW8LcfKh2cf8GA
عندما بدأت يده ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، شدها بوتين بالقرب من صدره، في محاولة واضحة لوقف الاهتزاز. ومع ذلك، وبينما كان يمشي نحو حليفه القديم، تذبذب كما ارتجفت ساقه أيضاً.
لقد عانى الرئيس الروسي من مزاعم تدهور صحته في الأشهر الأخيرة، والتي غذتها لقطات لوجهه المنتفخ، ووضعيته المتراخية، والإمساك المستمر بالأشياء للحصول على الدعم.
أظهر مقطع من الأسبوع الماضي زعيم الكرملين يمسك بزاوية الطاولة بيده اليمنى بمجرد جلوسه لحضور الاجتماع. كما يمكن رؤية بوتين وهو يمسك حافة الطاولة بيده اليسرى بشكل متقطع أثناء حديثه إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو.
نفت موسكو مراراً وتكراراً التقارير التي تفيد بأن بوتين يعاني من اعتلال في صحته. في وقت سابق من هذا الشهر نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن يكون بوتين قد خضع لعملية جراحية لسرطان الغدة الدرقية، وقال إن صحة الرئيس «ممتازة» وأنه لم يتعامل مع أي مرض أكثر خطورة من نزلة البرد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.