أكدت مصادر قريبة من ملف الفلسطينيين في تركيا، تقارير تحدثت عن ترحيل عدد من الناشطين الفلسطينيين من حركة «حماس»، وغيرهم من المدرجين على قوائم المطلوبين من «الإنتربول» الدولي، لارتكابهم جرائم.
ونأت المصادر، التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الكشف عن هويتها، بنفسها عن تأكيد أو نفي ما أوردته تقارير إسرائيلية، أمس، حول إقدام السلطات التركية على ترحيل العشرات من عناصر «حماس»، خلال الأشهر الماضية، بناء على قائمة مقدَّمة إليها من الجانب الإسرائيلي.
وبينما لم يصدر أي موقف أو تصريح رسمي عن أنقرة، أبرزت وسائل إعلام معارضة للحكومة التركية، التقارير الإسرائيلية، لافتة إلى التوتر بين «حماس» وأنقرة حالياً، لا سيما بعد أن نددت أنقرة بهجوم وقع في تل أبيب، أواخر مارس (آذار) الماضي، وأسفر عن مقتل 5 إسرائيليين، بينهم شرطي.
وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أمس، أن تركيا أقدمت على طرد عدد من نشطاء حركة «حماس»، خلال الأشهر الأخيرة، ونقلت عن مصدر فلسطيني أن الحديث يدور عن عشرات النشطاء التابعين للحركة من الدوائر المختلفة.
وبحسب المصدر، فإن إسرائيل كانت على علاقة بتحريك الخطوة.
من جهتها، قالت مصادر قريبة من «حماس» في غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن تركيا أبلغت فعلاً نشطاء من الحركة بالمغادرة، ومنعت عودة آخرين. وأضافت أن الأتراك أبلغوا مسؤولي الحركة قبل شهور، أن بقاءهم في تركيا مرهون بوقف أي نشاط ضد إسرائيل.
وأكدت المصادر أنه مع مرور الوقت تتشدد تركيا في إجراءاتها ضد الحركة، بفضل التقارب مع إسرائيل، وهو تقارب مزعج للحركة التي لا تريد إحراق السفن مع الرئيس التركي، وما زال لها وجود على الأراضي التركية لا تريد أن تخسره.
... المزيد
تركيا ترحّل ناشطين من «حماس»
أبلغت الحركة أن بقاء عناصرها مرهون بوقف النشاط ضد إسرائيل
تركيا ترحّل ناشطين من «حماس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة