خبراء يؤكدون أهمية تخصيص 15 دقيقة كل صباح لتعزيز الصحة العقلية

هذه الممارسة اليومية تساعد في خفض مستويات الكورتيزول (رويترز)
هذه الممارسة اليومية تساعد في خفض مستويات الكورتيزول (رويترز)
TT

خبراء يؤكدون أهمية تخصيص 15 دقيقة كل صباح لتعزيز الصحة العقلية

هذه الممارسة اليومية تساعد في خفض مستويات الكورتيزول (رويترز)
هذه الممارسة اليومية تساعد في خفض مستويات الكورتيزول (رويترز)

أكد عدد من خبراء الصحة على أهمية قضاء حوالي 15 دقيقة كل صباح لتعزيز الصحة العقلية.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال الخبراء إن هذه الممارسة اليومية تساعد في خفض مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي، وأن تأثيراتها طويلة الأجل، حيث إنها تحسن رفاهية الأشخاص في وقت لاحق من الحياة.
وقال بروديريك سوير، اختصاصي علم النفس السريري في مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي، «سواء كان لديك قلق معين أو كنت تحاول فقط قضاء يومك بشكل أفضل قليلاً، فإن قضاء حوالي 15 دقيقة كل صباح للحفاظ على صحتك العقلية هو شيء شديد الأهمية».
وأضاف: «العقبة التي يصادفها الأشخاص فيما يخص هذه الممارسة هو ضيق الوقت وكثرة المهام التي من المفترض أن يقوموا بها خلال اليوم، وبالتالي فإنهم يشعرون أن تخصيص 15 دقيقة من الوقت في الصباح هو أمر صعب. ولكن ما يجب أن ينتبه إليه أولئك الأشخاص هو أن القيام بهذه الممارسة سيسهل باقي المهام على الشخص».
وذكر سوير عدة نصائح تساعد على نجاح هذه الاستراتيجية لتعزيز صحته العقلية.
وهذه النصائح هي:
1 - قم بممارسة أي نشاط جديد:
يقول سوير إن القيام بأي نشاط جديد حتى لو كان نشاطاً بسيطاً، قد يحدث فارقاً كبيراً في تحسين الصحة العقلية، ويجلب الراحة والهدوء للأشخاص ويقلل من مستويات الكورتيزول لديهم.
ويضيف: «هذا النشاط قد يكون ببساطة تخصيص 15 دقيقة يومياً للتأمل أو الاسترخاء أو شرب قهوة الصباح ببطء، مع أخذ بعض الأنفاس العميقة، أو الاستماع إلى الموسيقى أو المشي».
2 - قم بتدوين مشاعرك اليومية:
يقول سوير، إن إنجاح هذه الاستراتيجية يعتمد بشكل كبير على تدوين وكتابة المشاعر اليومية الناتجة عن ممارسة هذه الأنشطة، وما إذا كانت قد ساعدته على أن يكون أكثر هدوءاً أو نشاطاً أو أفضل قدرة على التعامل مع التوتر.
3 - انتبه لما تحتاجه في كل وقت على حده:
يقول سوير إن الشخص قد يحتاج لممارسة نشاط معين في وقت ما، وقد يحتاج إلى تغير هذا النشاط في وقت آخر، وفقاً للمواقف التي يتعرض لها.
فالتأمل على سبيل المثال قد لا يفيد في كل الأيام، وقد يحتاج الشخص لاستبداله بالمشي لتنشيط الدورة الدموية بالجسم إذا كان لديه يوم عمل به الكثير من الاجتماعات.
4 - كرر هذه الممارسة في منتصف اليوم إن أمكن:
يقول سوير إن الشخص قد يحتاج إلى تخصيص 15 دقيقة لتعزيز الصحة العقلية في منتصف اليوم أيضاً، إن أمكن، وألا يكتفي بممارسة هذا الأمر صباحاً فقط.
ولفت إلى أن هذا الأمر قد يكون سهلاً إذا قام الشخص ببساطة بإغلاق هاتفه، والابتعاد عن الشاشات بعد العمل.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).