فيوري يهزم وايت بضربة قاضية ويحتفظ بلقب العالم

تايسون فيوري يحتفل بعد الفوز (رويترز)
تايسون فيوري يحتفل بعد الفوز (رويترز)
TT

فيوري يهزم وايت بضربة قاضية ويحتفظ بلقب العالم

تايسون فيوري يحتفل بعد الفوز (رويترز)
تايسون فيوري يحتفل بعد الفوز (رويترز)

فاز تايسون فيوري على منافسه ديليان وايت بالضربة القاضية الفنية في الجولة السادسة ليحتفظ بلقب مجلس الملاكمة العالمي في نزال نفدت كل تذاكره في استاد ويمبلي، أمس (السبت).
وعزز البريطاني فيوري (33 عاماً) مكانته كأحد أعظم الملاكمين في الوزن الثقيل في نزال قد يكون الأخير بمسيرته.

ولم يخسر فيوري أي نزال، حيث فاز اليوم للمرة 32 وتعادل في نزال واحد وانتصر للمرة 23 مرة بالضربة القاضية، بينما تعرض وايت للهزيمة الثالثة في 31 نزالاً.
وقال فيوري على الحلبة عقب الانتصار: «أنا مدين للجماهير ولكل شخص في بريطانيا جاء إلى هنا والآن انتهى كل شيء»، مشيراً إلى أنه وعد زوجته بالاعتزال. وأضاف: «يجب أن ألتزم بكلمتي، وأعتقد أنها المرة الأخيرة ويا لها من طريقة للوداع».
وحضر 94 ألف مشجع النزال الأول لفيوري على الأراضي الإنجليزية منذ يونيو (حزيران) 2018.

وحافظ فيوري على مسافة بينه وبين مواطنه في معظم فترات النزال مع توجيه ضربات بعيدة بينما حاول منافسه تقليص المسافة. وعانى وايت من جرح بعينه اليمنى بعد تصادم بالرؤوس.
وحسم فيوري النزال بضربة قاضية جعلت وايت ينهار على حبال الحلبة ورغم أنه نهض ووقف على قدميه قرر الحكم إنهاء المواجهة بعد أن رأى أن وايت غير قادر على الاستمرار وسط تشجيع حماسي من غالبية الجمهور في ويمبلي.
وتابع فيوري: «لا أصدق أن 94 ألفاً من المواطنين والسيدات حضروا إلى هنا لمشاهدتي، وأود أن أقول من أعماق قلبي: شكراً لكل شخص اشترى تذكرة الليلة ولكل من سهر لمشاهدتي عبر التلفزيون».

ووايت هو المنافس الإلزامي لحزام مجلس الملاكمة العالمي الذي يحمله فيوري وكان ينتظر منذ سنوات الحصول على فرصة الفوز باللقب العالمي بوصفه المنافس الأعلى تصنيفاً في مجلس الملاكمة العالمي.
وواصل فيوري: «ديليان وايت محارب وأؤمن بأنه سيكون بطلاً للعالم، لكنه اليوم واجه أسطورة في الرياضة وأحد أعظم ملاكمي الوزن الثقيل عبر العصور ولسوء الحظ تعين عليه مواجهتي الليلة».

وقال مروّج مبارياته، فرانك وارين: «سيكون نزاله الأخير. هذا قراره وإن كانت هذه ليلته الأخيرة يجب أن تكون بهذا المستوى المرتفع».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.