دوري آسيا: الهلال في مهمة تأكيد الصدارة... وتحطيم رقمه القياسي

الفيصلي يتطلع لنقاط الوحدات في خامس جولات البطولة

الهلال يسعى لتأكيد صدارته الآسيوية عبر شباك الشارقة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
الهلال يسعى لتأكيد صدارته الآسيوية عبر شباك الشارقة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
TT

دوري آسيا: الهلال في مهمة تأكيد الصدارة... وتحطيم رقمه القياسي

الهلال يسعى لتأكيد صدارته الآسيوية عبر شباك الشارقة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
الهلال يسعى لتأكيد صدارته الآسيوية عبر شباك الشارقة اليوم (تصوير: علي الظاهري)

يقف فريق الهلال أمام مهمة تحطيم رقمه القياسي في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض في الجولة الخامسة من البطولة.
ويدخل الهلال المباراة بعد ضمانه بلوغ دور الـ16 بصورة رسمية كأول الفرق عن قارة غرب آسيا، حيث ضمن العبور بعد فوزه بثلاثية أمام استقلول دوشنبه الطاجيكي، وذلك إما بالتأهل كمتصدر لمجموعته الأولى، أو حتى ضمن أحد المقاعد الثلاثة الخاصة بأفضل الفرق التي تحتل المراكز الثانية في المجموعات الخمسة.
ويسعى الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة القارية إلى إحكام قبضه على صدارة المجموعة الأولى التي يحتلها برصيد 12 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن الريان القطري، الذي يحتل المركز الثاني برصيد سبع نقاط، حيث يحتاج الفريق الأزرق إلى نقطة واحدة من أجل ضمان صدارة المجموعة بصورة نهائية.
ويملك الهلال فرصة تاريخية لتجاوز عدد نقاطه في دور المجموعات التي حققها سابقاً ويبحث عن تحقيق العلامة الكاملة 18 نقطة، وهو رقم غير مسبوق له وللأندية السعودية في تاريخ مشاركتها، حيث يتطلب الأمر انتصاره أمام الشارقة ثم الريان في الجولة الأخيرة.
وسيعمل الأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق العاصمي، على إراحة بعض العناصر الأساسية التي شاركت باستمرار مع الفريق من أجل تجنبهم للإرهاق قبل استئناف مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، حيث سيعمل على إراحة عبد الله المعيوف حارس مرمى الفريق، وإشراك محمد العويس بديلاً عنه، بالإضافة إلى الثلاثي سلمان الفرج وكويلار وياسر الشهراني.

الفيصلي يتطلع لبلوغ دور الـ16 الآسيوي على حساب الوحدات الأردني (تصوير: عيسى الدبيسي)

ورغم رغبة الأرجنتيني دياز في إراحة العديد من اللاعبين، إلا أن الهلال يملك أسماء لامعة على الصعيدين الأجنبي والمحلي، حيث ستتجه الأنظار صوب البرازيلي ماثيوس بيريرا ومواطنه ميشايل، بالإضافة إلى عودة متوقعة لموسى ماريغا، وكذلك الهداف النيجيري أودين إيغالو، حيث سيفاضل دياز بين ثلاثة أسماء من بينهم للزج بهم في قائمة المباراة، إلى جوار المدافع الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو.
من جانبه، يحاول الشارقة الإماراتي إعادة آماله بالتأهل عن هذه المجموعة ببطاقة المركز الثاني «الأفضل»، إلا أنه سيكون أمام مهمة الفوز في المواجهتين القادمتين مقابل تعثر عدد من الفرق في المجموعات الأخرى حتى يتجاوزها نقطياً، بالإضافة لتعثر الريان القطري في هذه المجموعة.
وفي ثاني لقاءات المجموعة الأولى، يلتقي الريان القطري بنظيره استقلول دوشنبه الطاجيكي في مهمة يبحث معها الأحمر القطري عن انتزاع نقاط المباراة من أجل الاقتراب بصورة أكبر لمرافقة الهلال عن هذه المجموعة، في الوقت الذي يسعى فيه الفريق الطاجيكي للخروج بنقطة التعادل في أقل الأحوال.
وفي مدينة الدمام، يلتقي الفيصلي السعودي مجدداً بنظيره فريق الوحدات الأردني في مهمة تاريخية لعنابي سدير، الذي يملك فرصة التأهل نحو دور الـ16 في مشاركته الأولى ببطولة دوري أبطال آسيا.
ويتصدر الفيصلي مجموعته الخامسة برصيد ثماني نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن وصيفه «ناساف» الأوزبكي، مما يعني أن انتصاره هذا المساء أمام الوحدات وتعثر الفريق الأوزبكي أمام السد القطري سيضمن له العبور نحو دور الستة عشر قبل جولة من نهاية مرحلة دور المجموعات.
وتعادل الفيصلي في الجولة الماضية أمام ناساف الأوزبكي، وفرط في فرصة الانفراد بصدارة المجموعة بصورة أكبر، خصوصاً بعد الخسارة غير المتوقعة لفريق السد القطري أمام الوحدات الأردني الذي أعاد حسابات هذه المجموعة من جديد.
من جانبه، يحاول فريق الوحدات الأردني إنعاش آماله مجدداً بالتأهل والبحث عن مواصلة صحوته الفنية التي حضرت أمام السد القطري في الجولة الماضية، وفي حال انتصار الوحدات على نظيره الفيصلي قد يتقدم لوصافة لائحة الترتيب في حال تعثر الفريق الأوزبكي أو تعادل الفريقين بالنتيجة.
وفي اللقاء الثاني بالمجموعة، يسعى فريق السد القطري لإعادة ترتيب أوراقه بعد الخسارة الكبيرة بثلاثية أمام الوحدات، وذلك عندما يلاقي ناساف الأوزبكي، حيث يبحث عن تحقيق الانتصار أمامه للإبقاء على حظوظه بالتأهل قبل ملاقاة الفيصلي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.