للزعامة عنوان

للزعامة عنوان
TT

للزعامة عنوان

للزعامة عنوان

عندما ينال نادٍ أو فريق لقب زعيم أو عميد أو عالمي أو قلعة الكؤوس فهذه التسميات لا تأتي من عبث بل تأتي نتيجة بطولات وإنجازات عبر السنين وتأتي عبر بصمة حقيقية توثقها السجلات والتاريخ...
وكلنا نعرف الزعيم الهلالي الذي تُوج زعيماً لآسيا مرتين في آخر ثلاث سنوات ويبدو أنه عازم على لقب آسيوي جديد يضاف إلى ألقابه السابقة عندما ضرب بقوة في دور المجموعات الذي تستضيفه المملكة وحصد العلامة الكاملة 12-12 ليكون الوحيد بين 20 نادياً من غرب القارة الذي تمكن من تحقيق ذلك رغم أن مجموعته ليست سهلة؛ ففيها «الرهيب» الريان القطري، وفيها «الكبير» الشرجاوي، و«الأضعف» استقلال دوشنبه الطاجيكي...
وحتى في المباريات القوية التي يتأخر فيها أحياناً ترى مجموعة الهلال تلعب بأسلوب السهل الممتنع والممتع لتحقق ما تريده في النهاية ما دامت العبرة بالخواتيم...
ويبدو أن الكرة السعودية بمجملها، وليس الهلال، وحده تعيش أياماً حلوة بعد تأهل الأخضر لنهائيات كأس العالم، فالشباب يتصدر مجموعته القوية أيضاً وبفارق كبير من النقاط على منافسيه: الجزيرة الإماراتي، والقوة الجوية العراقي، ومومباي سيتي الهندي، وحتى التعاون، والفيصلي، اللذين لا يعيشان أفضل أيامهما في الدوري المحلي؛ ينافسان على التأهل وبقوة، فحتى كتابة هذه المقالة يتصدر الفيصلي مجموعته القوية أيضاً، ففيها «الزعيم» السداوي و«المارد» الوحداتي وناساف كارشي الأوزبكي. أما التعاون ففي وصافة مجموعته خلف الدحيل القطري وقبل سيباهان الإيراني وباختاكور الأوزبكي.
الفكرة أن الكرة السعودية تسير بخُطى ثابتة نحو العودة لزعامة آسيا على صعيد المنتخب الأول بعدما تزعمتها على صعيد الأندية مؤخراً بعودة الهلال القوية، والفكرة أن ما يحدث هو حتماً ليس طفرة بل نتاج رؤية وتخطيط ودعم وقيادة، والفكرة أننا يجب أن ندعم هذا التطور من خلال زيادة الوعي الجماهيري والابتعاد عن إثارة الجدل والشحن «الزائدين على الحد» بحيث ينتقل الاهتمام من داخل الملاعب إلى خارجها لأن منظومة كرة القدم -في رأيي- هي وحدة متكاملة الأركان وتداعي ركن قد يصيب بقية الأركان بالأذى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.