سواريز يواجه ضحيتيه كيلليني وإيفرا مجددًا

مع تأهل فريقه برشلونة لملاقاة يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال

كيلليني يعرض عضة سواريز («الشرق الأوسط»)  -  لويس سواريز (إ.ب.أ)  -  باتريس إيفرا (أ.ف.ب)
كيلليني يعرض عضة سواريز («الشرق الأوسط») - لويس سواريز (إ.ب.أ) - باتريس إيفرا (أ.ف.ب)
TT

سواريز يواجه ضحيتيه كيلليني وإيفرا مجددًا

كيلليني يعرض عضة سواريز («الشرق الأوسط»)  -  لويس سواريز (إ.ب.أ)  -  باتريس إيفرا (أ.ف.ب)
كيلليني يعرض عضة سواريز («الشرق الأوسط») - لويس سواريز (إ.ب.أ) - باتريس إيفرا (أ.ف.ب)

بعد أقل من عام واحد على مواجهتهما في بطولة كأس العالم الأخيرة بالبرازيل 2014، يعود اللاعبان الأوروغواياني لويس سواريز، والإيطالي جورجيو كيلليني، إلى التلاقي مجددا فوق أرضية الملعب، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
ومع تأهل برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، ويوفنتوس الإيطالي على حساب ريـال مدريد الإسباني، سيتواجه سواريز الملقب بـ«دراكولا» مع صخرة الدفاع مجددا في النهائي المقرر في 6 يونيو (حزيران) المقبل على الملعب الأولمبي في برلين الذي بناه الزعيم النازي أدولف هتلر.
ولن يكون اللاعب الإيطالي في النهائي الأوروبي هو الوحيد الذي جمعته بسواريز حادثة «خطيرة»، فقد سبق لسواريز أثناء لعبه بين صفوف ليفربول الإنجليزي أن تدخل بعنف مع الظهير الفرنسي باتريس إيفرا (لاعب يوفنتوس الحالي)، عندما كان الأخير لاعبا في مانشستر يونايتد ثم سبه بكلمات عنصرية ليتعرض لعقوبة الإيقاف.
وكان سواريز قد قام في المباراة التي جمعت بين أوروغواي وإيطاليا في المونديال في دوري المجموعات بـ«عض» المدافع الإيطالي كيلليني داخل منطقة الجزاء، وهي المخالفة التي كلفت النجم الأوروغواياني الإيقاف أربعة أشهر عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، بالإضافة إلى الإيقاف تسع مباريات دولية مع منتخب بلاده.
ولهذا السبب، سيغيب هداف الأوروغواياني عن منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا، التي تنطلق الشهر المقبل في تشيلي.
وستتحدد عدد مباريات العقوبة المتبقية لسواريز بعد احتساب عدد المباريات التي سيلعبها منتخب أوروغواي في البطولة.
وكان جورجيو كيلليني قد أكد في وقت سابق أن واقعة «العض» الشهيرة أصبحت في طي النسيان، وأنه لا يحمل أي ضغينة أو أحقاد لسواريز.
وفازت أوروغواي في تلك المباراة بهدف نظيف، كلف المنتخب الإيطالي الخروج المبكر من البطولة.
ولن يكون اللاعب الإيطالي في النهائي الأوروبي هو الوحيد الذي جمعته بسواريز حادثة «خطيرة»، فقد سبق لسواريز أثناء لعبه بين صفوف ليفربول الإنجليزي أن تدخل بعنف مع الظهير الفرنسي باتريس إيفرا، عندما كان الأخير لاعبا في مانشستر يونايتد، ثم سبه بكلمات عنصرية ليتعرض لعقوبة الإيقاف.
وطبقا لما نشرته صحيفة «تليغراف» البريطانية آنذاك، توجه إيفرا ناحية سواريز وسأله: «لماذا تضربني؟»، فأجابه اللاعب الأوروغواياني قائلا: «لأنك أسود».
وعوقب سواريز بعد تلك المباراة بالإيقاف ثماني مباريات، كما تم تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني. وتجاهل إيفرا مصافحة سواريز في المباراة التالية التي التقى فيها اللاعبان.
وأكد إيفرا أن مصافحة سواريز في المباراة المقبلة لن تمثل له أي مشكلة، وقال الظهير الفرنسي: «الكثيرون يسألونني، ولكن لا يوجد ما يمنع.. هذا ليس موضوعا ذا أهمية.. الأهم هو لعب النهائي». وأضاف إيفرا: «أنا فخور بنفسي وبهويتي.. فخور بلوني.. سأصافحه عندما أتأكد أنه في الملعب».
ويخوض إيفرا (33 عاما) مباراته النهائية الخامسة في البطولة الأوروبية، حيث سبق له أن لعب أربع مباريات نهائية بقميص فريقي موناكو ومانشستر يونايتد، بيد أنه لم يفز إلا بلقب واحد مع الفريق الإنجليزي عام 2008.
وتابع إيفرا قائلا: «نؤمن بقدرتنا على تحقيق شيء مهم هذا العام.. لا أعرف إذا كان أحدا كان يعتقد أننا سنصل إلى النهائي، ولكن في كل مرة ألعب فيها في هذه البطولة أومن كثيرا بأنني سأصل إلى النهائي.. لقد فعلت هذا مع مانشستر والآن مع يوفنتوس».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.