الجيش البوروندي يعلن فشل محاولة الإطاحة بالرئيس

إطلاق نار كثيف حول مبنى التلفزيون والإذاعة بالعاصمة

الجيش البوروندي يعلن فشل محاولة الإطاحة بالرئيس
TT

الجيش البوروندي يعلن فشل محاولة الإطاحة بالرئيس

الجيش البوروندي يعلن فشل محاولة الإطاحة بالرئيس

قال قائد الجيش البوروندي اليوم (الخميس)، إن محاولة انقلاب على الحكم فشلت، مشيرا إلى أن القوات الموالية للرئيس بيير نكورونزيزا لا تزال تسيطر على الوضع.
وكان ضابط كبير بالجيش قد أعلن أمس (الأربعاء) إقصاء الرئيس عن منصبه بسبب سعيه لتولي فترة رئاسية ثالثة يرى كثيرون أنها غير دستورية.
وقال قائد أركان الجيش، الجنرال بريمي نيونجابو، في بيان بثته الإذاعة الرسمية «فشلت محاولة الانقلاب والقوات الموالية للرئيس لا تزال تسيطر على جميع النقاط الاستراتيجية».
وأشار صحافي بالإذاعة الرسمية إلى أن إطلاق نار كثيفا لا يزال يدوي حول مبنى التلفزيون والإذاعة في العاصمة صباح اليوم (الخميس).
وذكر أحد العاملين في وكالة أنباء «رويترز» أن أصداء انفجارات عالية دوت في العاصمة. وأضاف أن مجهولين يرتدون زى الشرطة هاجموا محطتين إذاعيتين مملوكتين ملكية خاصة وقناة تلفزيونية.
وكانت المحطتان من بين القنوات التي أذاعت إعلان الميجر جنرال جوديفرويد نيومباري إقصاء الرئيس.
وكان نكورونزيزا غائبا عن البلاد بالأمس، حيث سافر إلى تنزانيا لحضور قمة لرؤساء شرق أفريقيا تناقش الأزمة السياسية في بلاده ورفضت الرئاسة البوروندية إعلان نيومباري، وقالت على موقعها على «فيسبوك» أن الانقلاب «أحبط».
وطرد نيومباري من منصبه كرئيس لجهاز المخابرات في فبراير (شباط) الماضي.
ويقول الناشطون في المجتمع المدني، إن أكثر من 20 شخصا قتلوا خلال أسابيع من الاحتجاجات ضد محاولة نكورونزيزا الترشح لولاية ثالثة، مما أغرق بوروندي في أسوأ أزمة سياسية لها منذ نهاية الحرب الأهلية العرقية عام 2005.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.