مدرب استقلول يهدد بالهجوم على «الأزرق»

دياز تمنى أن تكون تصريحات أرجاشيف «واقعاً» حقيقياً في الملعب

دياز خلال المؤتمر الصحافي لمباراة الهلال واستقلول أمس (تصوير: علي الظاهري)
دياز خلال المؤتمر الصحافي لمباراة الهلال واستقلول أمس (تصوير: علي الظاهري)
TT

مدرب استقلول يهدد بالهجوم على «الأزرق»

دياز خلال المؤتمر الصحافي لمباراة الهلال واستقلول أمس (تصوير: علي الظاهري)
دياز خلال المؤتمر الصحافي لمباراة الهلال واستقلول أمس (تصوير: علي الظاهري)

أكد الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني لفريق الهلال، احترامه الكبير لفريق استقلول دوشنبه الطاجيكي، موضحاً أن المباراة المقررة اليوم ستكون مهمة لأن الفوز بها يعني التأهل إلى الدور التالي، لكنها ستكون مواجهة صعبة أمام فريق يتكتل دفاعياً بشكل جيد.
وقال دياز خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة فريقه الهلال أمام استقلول أمس الاثنين: «أنا راضٍ تماماً وسعيد بالحصول على الـ3 نقاط في المباراة الماضية حتى إذا فزنا فقط بهدف واحد. لقد كانت مباراة صعبة لكن تحدث مثل هذه السيناريوهات في كرة القدم، لذلك علينا أن نواجه فرقاً تتكتل دفاعياً بشكل كبير، والسبب لتسجيل هدف واحد هو عدم التركيز فقط، خاصة أننا خلقنا العديد من الفرص».
وحول تصريحات مدرب استقلول بأن فريقه سيلعب بطريقة هجومية غداً ضد الهلال، صرح دياز: «إذا كان صادقاً في كلامه باللعب بأسلوب هجومي، فهذا الأفضل بالنسبة لنا وبالنسبة للجماهير أيضأً، بحيث تكون مباراة مفتوحة وممتعة للمتابعين والحاضرين».
وعن جاهزية المدافع الكوري الجنوبي جانغ هيون، أشار مدرب الهلال إلى أن جانغ التحق بالتدريبات مؤخراً لذلك فهو يبدو جاهزاً حتى الآن، والأمر الإيجابي أيضاً أن الفريق استعاد عدداً من لاعبيه المهمين في المرحلة الأخيرة من عمر الموسم.
كذلك أوضح علي البليهي، مدافع فريق الهلال، أن المباراة أمام استقلول لن تكون سهلة، لكنهم يأملون في تحقيق الثلاث نقاط، والفوز سيجعل بقية المباريات القادمة سهلة حتى نهاية مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا لعام 2022.
في المقابل، تحدث موبين أرجاشيف، مدرب فريق استقلول بطل طاجيكستان، بأن فريقه يمتاز بالجانب الدفاعي، لكنهم أيضاً قادرون على اللعب بطريقة هجومية، متمنياً الفوز كما حدث في الموسم الماضي، بعد خسارة الفريق أول مباراة ثم انتصاره في اللقاء الثاني برباعية.
الجدير بالذكر أن الهلال فاز في المباراة السابقة على استقلول بهدف دون مقابل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، ليتصدر الترتيب بـ9 نقاط بعد الفوز في أول 3 مباريات، بينما يوجد استقلول في المركز الأخير دون أي نقطة حتى الآن.
وفي المؤتمر الصحافي لمباراة الفيصلي السعودي وناساف الأوزبكي، وصف مارينو المدير الفني لفريق الفيصلي مباراة اليوم بالصعبة، مشدداً على أنه يعرف جيداً طريقة وأسلوب لعب الفريق المنافس وأنه لا مجال أمام فريقه سوى الفوز اليوم لضمان التأهل.
من ناحيته، قال روزيكول مدرب فريق ناساف إن الفيصلي السعودي يلعب متحفظاً دائماً وينهج الأسلوب الدفاعي لكنهم سينجحون في مهاجمته كونهم يملكون مفاتيح الفوز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.