«تنظيم جديد» يشعل سباق التأهل بين «أندية الرابعة» لخطف 14 بطاقة

70 نادياً سعودياً ستبدأ التحضير الموسم المقبل بعد «قرارات اتحاد الكرة»

اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخير بخصوص زيادة عدد أندية الدرجة الرابعة (موقع اتحاد الكرة السعودي)
اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخير بخصوص زيادة عدد أندية الدرجة الرابعة (موقع اتحاد الكرة السعودي)
TT

«تنظيم جديد» يشعل سباق التأهل بين «أندية الرابعة» لخطف 14 بطاقة

اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخير بخصوص زيادة عدد أندية الدرجة الرابعة (موقع اتحاد الكرة السعودي)
اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخير بخصوص زيادة عدد أندية الدرجة الرابعة (موقع اتحاد الكرة السعودي)

نحو 70 نادياً سعودياً في دوري الدرجة الرابعة سيتسابقون الموسم المقبل لحجز أفضل 14 بطاقة للصعود إلى دوري الدرجة الأولى، وذلك في تنظيم جديد أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم بهدف الارتقاء للدوريات الدنيا التي لا تزال تعيش وضعاً صعباً بسبب قلة عدد المباريات التي تخوضها سنوياً، حيث لا تتجاوز 6 مباريات لأغلبها، وخاصة تلك التي تفشل في الصعود إلى دور الـ32 كل عام.
وستبدأ مع انطلاقة الموسم الجديد لمسابقات كرة القدم في السعودية، مرحلة مختلفة لمنافسات دوري الدرجتين الثالثة والرابعة أو ما ظلت تُعرف لسنوات طويلة بدوري المناطق، وذلك بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل أيام عدة بزيادة عدد أندية دوري الدرجة الثالثة إلى أربعين فريقاً.
وحتى فترة زمنية قريبة كان دوري الدرجة الثانية هو الحد الأدنى من المسابقات الخاصة بكرة القدم في السعودية، حيث بعدها دوري المناطق والذي يلعب بنظام التصفيات لكل منطقة على أن يتأهل بطل كل مجموعة لإقامة دورة الصعود وتلعب بنظام التجمع.
في الموسم الماضي بدأ دوري الدرجة الثالثة بهويته الجديدة بعد اعتماده كدرجة جديدة في الدوريات المصنفة في السعودية، وأقيم على أربع مجموعات، تضم كل مجموعة ثمانية فرق على أن يهبط متذيل ترتيب كل مجموعة إلى دوري الدرجة الرابعة أو ما يعرف بدوري المناطق مقابل صعود فريقين إلى دوري الدرجة الثانية، حيث يخوض متصدرو المجموعات الأربعة مباريات بنظام خروج المغلوب على أن يتأهل طرفا المباراة النهائية لدوري الدرجة الثانية.
ومع انطلاقة الموسم المقبل ستستمر المنافسة في دوري الدرجة الثالثة بعدد 32 فريقاً إلا أن الزيادة ستحضر في الموسم الذي يليه برفع عدد الأندية إلى أربعين نادياً في دوري الدرجة الثالثة؛ مما يعني صعود أربعة عشر فريقاً من دوري الدرجة الرابعة، بعد تحديد الهابطين الأربعة عن كل مجموعة مقابل صعود فريقين.
وستكون هذه فرصة تاريخية للأندية التي لم يسبق لها المشاركة بعيداً عن دوري المناطق أو ما يعرف حالياً بدوري الدرجة الرابعة للصعود نحو دوري الدرجة الثالثة الذي من شأنه أن ينقل هذه الفرق بعد سنوات قليلة إلى دائرة المنافسة على الصعود لدوري الدرجة الثانية.
ويواصل الاتحاد السعودي لكرة القدم زيادة عدد الأندية المشاركة في دوريات الدرجات الأقل، وهي الفرصة التي ظلت غائبة منذ سنوات طويلة في ظل اقتصار المنافسة على عدد محدود من الفرق في دوري الدرجة الأولى والثانية.
ودائماً ما تكون أندية المناطق محصورة فرصها في المشاركات على تصفيات إقليمية، ثم يتأهل بطل كل مجموعة إلى خوض دورة الصعود نحو دوري الدرجة الثانية قبل استحداث دوري الدرجة الثالثة وزيادة عدد أنديته في الموسم بعد المقبل.
وكان اتحاد كرة القدم استمر في رفع عدد الفرق المشاركة، حيث بلغت الآن الفرق التي تشارك في دوريات مستمرة 98 فريقاً موزعة بين الدوري السعودي للمحترفين، ودوري الدرجة الأولى، ودوري الدرجتين الثانية والثالثة، على أن ترتفع إلى الرقم 108 في موسم 2023-2024 بعد قرارات الزيادة الأخيرة التي شملت دوري المحترفين ودوري الدرجة الثالثة.
وسيبلغ عدد فرق الدوري السعودي للمحترفين ثمانية عشر فريقاً عوضاً عن ستة عشر فريقاً، مقابل ثمانية عشر فريقاً على صعيد دوري الدرجة الأولى، و32 فريقاً لدوري الدرجة الثانية موزعة على مجموعتين، حيث تضم كل مجموعة ستة عشر فريقاً، وذلك بعد قرارات الزيادة التي تمت مطلع الموسم الحالي ورفع عدد الفرق من 24 إلى 32 فريقاً وأربعين فريقاً في دوري الدرجة الثالثة موزعين على أربع مجموعات بواقع عشر فرق لكل مجموعة.
ولن يتواجد في دوري الدرجتين الثالثة والرابعة أي من المحترفين الأجانب التي ظلت قصراً على الدوريات الثلاثة «المحترفين، الأولى، الثانية»، حيث يشارك في الدوري السعودي للمحترفين ثمانية محترفين أجانب بدءاً من الموسم المقبل على أن يتواجد في قائمة المباراة سبعة لاعبين فقط، وفي الموسم الذي يليه يتمكن كل فريق من إشراكهم في مبارياته كافة.
وفي دوري الدرجة الأولى سيكون هناك ستة محترفين أجانب مع ترك الحرية للأندية بتحديد هوية أحدهم، إما أن يكون لاعب مواليد أو ستة محترفين أجانب، وفي دوري الدرجة الثانية سيكون هناك أربع خانات للاعبين المحترفين الأجانب مع ترك الحرية للأندية بتحديد هوية أحدهم، إما أن يكون لاعب مواليد أو محترفاً أجنبياً.
وسينعكس زيادة عدد الفرق في الدوريات إلى زيادة عدد المباريات، وهو ما يؤثر بدوره الإيجابي على مستويات الفرق واللاعبين وتطور المنافسة، ويمنح الفرصة للمزيد من الأسماء في لعب وممارسة كرة القدم.
وعادة ما ترصد أندية الدرجة الرابعة ميزانيات مالية وفقاً لإمكانياتها لحجز مقاعد لها في دوري الدرجة الثالثة، حيث يصل الإنفاق - بحسب مسؤولين - في هذه الأندية إلى نحو مليون ريال سعودي، لكن غالبيتهم تذهب هذه المبالغ هباءً في حال لم تنجح انديتهم في التأهل لدوري الدرجة الثالثة؛ وهو ما يجعلها تعود إلى نقطة الصفر لتبدأ من جديد تحضيراتها الموسمية لمرحلة مماثلة كتلك التي قامت بها في الموسم السابق.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».