العراق: مصرع 11 شخصاً في حادث سير بمحافظة بابل

موقع حادث السير في محافظة بابل (واع)
موقع حادث السير في محافظة بابل (واع)
TT

العراق: مصرع 11 شخصاً في حادث سير بمحافظة بابل

موقع حادث السير في محافظة بابل (واع)
موقع حادث السير في محافظة بابل (واع)

لقي 11 شخصاً بينهم تسعة معلمين، حتفهم في حادث سير جنوب بغداد، وفق ما أعلنت مديرية المرور العامة العراقية، مرجعة السبب إلى السرعة.
ووقع الحادث ليل الجمعة السبت في منطقة تونس في محافظة بابل. وذكر مصدر في الشرطة أن المعلمين التسعة كانوا عائدين من مدينة كربلاء (وسط) المقدسة لدى الشيعة حيث تناولوا وجبة الإفطار.
وجاء في بيان المديرية أن حافلة المعلمين الصغيرة اصطدمت بسيارة دفع رباعي، مشيرا إلى أن «الأسباب هي السرعة الشديدة وعدم الانتباه من قبل سائق المركبة الثانية». وأعلن المصدر نفسه إصابة شخصين بجروح في الحادث.
وذكر المصدر في شرطة بابل أن الحادث أدى إلى احتراق المركبتين.
ومع أنه غني بالنفط، يعاني العراق من بنى تحتية متقادمة نتيجة عقود من النزاعات، فيما اتهمت الحكومات المتعاقبة بالفساد وعدم الكفاءة.
وتملأ الحفر الطرقات التي يسودها الظلام الكامل خلال الليل.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مدير المرور العام اللواء طارق إسماعيل قوله في مارس (آذار) إن «أعداد حوادث السير في تزايد مستمر وكأننا في حرب، وهنالك عدم التزام بالسرعات المحددة على الطرق». كما أرجع الأمر أحيانا إلى استخدام الهواتف النقالة وتعاطي المخدرات والمشروبات الروحية.
وعام 2021، لقي نحو ألف شخص حتفهم في حوادث سير في العراق، الذي يعد 41 مليون نسمة، بحسب مديرية المرور العامة.



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».