قبل البحث عن وظيفة... اسأل نفسك هذه الأسئلة!

الكثير من الناس يحاولون إيجاد توازن أفضل بين الوظائف والحياة وكسب رواتب أعلى (أرشيفية-رويترز)
الكثير من الناس يحاولون إيجاد توازن أفضل بين الوظائف والحياة وكسب رواتب أعلى (أرشيفية-رويترز)
TT
20

قبل البحث عن وظيفة... اسأل نفسك هذه الأسئلة!

الكثير من الناس يحاولون إيجاد توازن أفضل بين الوظائف والحياة وكسب رواتب أعلى (أرشيفية-رويترز)
الكثير من الناس يحاولون إيجاد توازن أفضل بين الوظائف والحياة وكسب رواتب أعلى (أرشيفية-رويترز)

يتنقل كثير من الناس من أجل إيجاد توازن أفضل بين الوظائف والحياة، وكسب رواتب أعلى ودخول صناعات جديدة. ولكن قبل أن تبدأ في البحث عن وظيفة، من المهم أن تعرف أكثر ما يهمك في عمل جديد، عن طريق طرح بعض الأسئلة الأساسية على نفسك.
البحث عن وظيفة يشبه الدخول في علاقة عاطفية، كما تقول جاكلين ميتشل، مدربة الحياة المهنية في شركتها الاستشارية الخاصة، لشبكة «سي إن بي سي».
وتابعت: «هذه علاقة أنت بصدد الدخول فيها. إذا كنت لا تعرف نوع العلاقة التي تريدها، وبدأت في البحث عن واحدة، فسوف تحصل على العديد من الأشياء المختلفة التي لا تتماشى مع قِيَمك».
يمكن أن تتضمن النصائح الشائعة المرتبطة بوظيفة جديدة البحث عن الشركة والتحضير لأسئلة المقابلات المعتادة، مثل: «لماذا تريد العمل هنا؟»، أو «هل يمكنك إخباري المزيد عن نفسك؟»، لكن بالنسبة لميتشل، هذه بعض من أهم الأسئلة لطرحها على نفسك قبل التقدم للوظائف:

* ما هي حدودي؟
أولاً، توصي ميتشل بأن تسأل نفسك بوضوح: «ما هي حدودي؟»، وتتابع: «أثناء المقابلة، لا يدرك كثير من الناس أن طريقة إجراء المقابلة، وكيف تُطرَح الأسئلة والطريقة التي تحدد بها من أنت وكيفية إنجازك للأمور، ترتبط بوضع حدودك هناك».
يمكن أن تتضمن حدود العمل، سواء كنت تعمل من المكتب أو عن بُعد، أي حدود جسدية أو عاطفية أو عقلية تمنعك من الإجهاد أو الإرهاق: هل تريد العمل فقط من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً؟ هل تحتاج إلى مرونة العمل من المنزل؟
وتابعت: «ما الذي لا يروق لك؟ ما الذي يجلب لك الانسجام؟ الحدود هي الحفاظ على الذات والرعاية الذاتية. تساعدك الحدود على التنقل في هذا العالم، سواء كان عالما احترافياً أو شخصياً».

* ما هي قِيَمي؟
تقول ميتشل إن إرساء القيم أمر مهم للعمل الذي ستقوم به. هل ستكون هناك مشاريع تعاونية للعمل مع الأقران؟ هل هناك فرص لتعلُّم مهارات جديدة وتحسين مواهبك؟ هل يسمح الدور بالتقدم المستقبلي في حياتك المهنية؟
وأضافت أنه عليك أن تسأل نفسك عن قِيَمك قبل التقدُّم للوظائف، أو مثل الحال مع المواعدة، سينتهي بك الأمر بتجربة غير سعيدة.
وأوضحت: «كثير من الناس لا يحبون فعل ذلك. سيتوقف الأشخاص الناجحون حرفياً ويسألون أنفسهم: ما الذي أبحث عنه؟ ثم بعد ذلك سيسعون للحصول على ما يريدون».

* ما هي الحياة التي أريد أن أعيشها؟
تؤكد ديبورا غرايسون ريغل، خبيرة الإدارة التي درست في كلية وارتون وكولومبيا للأعمال، أنها توصي الناس بالتفكير في كيفية ملاءمة تغيير الوظائف مع أهداف حياتهم.
هل تتخيل أنك تعيش في شقة في مدينة كبيرة أو منزل به حمام سباحة، ربما مع أطفال أو ثلاثة كلاب أو قطتين، أو حتى تقود سيارتك عبر البلاد في عربة سكن متنقلة؟ إذا كنت تريد أياً من هذه الأشياء أو جميعها، كيف يمكن أن تساعدك الخطوة التالية في حياتك المهنية على تحقيق هذه الأهداف؟
إذا كنت قد بدأت للتو في حياتك المهنية، فقد لا يكون من السهل تحقيق هذه الأهداف من خلال وظيفتك الأولى أو حتى خلال السنوات الخمس المقبلة. تقول غرايسون ريغل إن تحقيق هدف هو الخطوة الأولى - ثم يمكنك إعادة تكوين هدفك مع مرور الوقت.
وتابعت: «إذا كنت شاباً في العشرينات من العمر، فمن المحتمل جداً أن تتغير حياتك عدة مرات وبطرق مهمة في السنوات العشر المقبلة... لذا فكر بما ما تريد أن تبدو عليه حياتك خلال السنوات الثلاث المقبلة، ثم تفكر في ذلك مرة أخرى في غضون ثلاث سنوات».



أكثر بثلاث مرات... دراسة تكشف عن أن الزواج يعرّض الرجال للسمنة

كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
TT
20

أكثر بثلاث مرات... دراسة تكشف عن أن الزواج يعرّض الرجال للسمنة

كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)

يضاعف الزواج خطر إصابة الرجال بالسمنة ثلاث مرات، رغم أن فرصة اكتساب الوزن الزائد لدى كلا الجنسين ازدادت بعد الزواج، وفق دراسة نقلتها شبكة «سكاي نيوز».

وبحسب الدراسة، كان خطر زيادة الوزن لدى النساء أعلى بنسبة 39 في المائة، وللرجال بنسبة 62 في المائة، مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين.

لكن الرجال المتزوجين كانوا أكثر عرضة بـ3.2 مرة لتصنيفهم على أنهم يعانون من السمنة من الناحية النظرية مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين، وفقاً للدراسة.

لم تنعكس هذه النتيجة لدى النساء، وهو ما عزاه الباحثون البولنديون الذين أجروا الدراسة إلى أن النساء المصابات بالسمنة «أكثر عرضة للوصم» من قِبَل المجتمع.

وأشارت الدكتورة أليشيا تشيتشا ميكولايتشيك، من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو، إلى أن النساء «لا يقبلن العيش مع السمنة» وأنهن أكثر ميلاً لاتخاذ إجراءات لإنقاص الوزن.

ووجدت الدراسة التي شملت 2405 أشخاص بولنديين، أعمارهم نحو 50 عاماً، أن التقدم في السن يزيد من خطر زيادة الوزن لدى كلا الجنسين.

ومع كل سنة إضافية، يزداد خطر زيادة الوزن بنسبة 3 في المائة لدى الرجال و4 في المائة لدى النساء؛ ويزداد خطر السمنة بنسبة 4 في المائة لدى الرجال و6 في المائة لدى النساء.

كما كان للاكتئاب أو ضعف الوعي الصحي تأثير كبير على خطر إصابة النساء بالسمنة، لكن لم يُلاحظ هذا التأثير لدى الرجال.

وخلص الفريق إلى أن «العمر والحالة الاجتماعية لهما تأثيرٌ لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس».

وقال: «في المقابل، ارتبط نقص الثقافة الصحية والإصابة بأعراض الاكتئاب، على الأقل، بالسمنة لدى النساء».

وأضاف: «ويبدو من نتائجنا أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحدّ من الظاهرة المقلقة المتمثلة في ارتفاع مستويات السمنة».

وستُعرض النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة بإسبانيا في مايو (أيار).