وقع أسيراً للروس... بريطاني تطوع بالجيش الأوكراني يظهر مكبل اليدين

المقاتل البريطاني أيدان أسلين تعرض للخطف والضرب من قبل القوات الروسية (تويتر)
المقاتل البريطاني أيدان أسلين تعرض للخطف والضرب من قبل القوات الروسية (تويتر)
TT

وقع أسيراً للروس... بريطاني تطوع بالجيش الأوكراني يظهر مكبل اليدين

المقاتل البريطاني أيدان أسلين تعرض للخطف والضرب من قبل القوات الروسية (تويتر)
المقاتل البريطاني أيدان أسلين تعرض للخطف والضرب من قبل القوات الروسية (تويتر)

ظهر متطوع من المملكة المتحدة، قاتل إلى جانب القوات الأوكرانية في ماريوبول، مكبل اليدين، في صورة التُقطت له بعد أن أسرته القوات الروسية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
انتقل أيدان أسلين (28 عاماً)، إلى أوكرانيا في 2018 وانضم لاحقاً إلى القوات المسلحة في البلاد، لكنه أُجبر على الاستسلام قبل يومين بعد أن قطعت الهجمات الروسية الإمدادات والذخيرة عن المدينة الساحلية المحاصرة.
وأظهرت صورة تمت مشاركتها على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يديره حالياً أحد أصدقائه، أسلين، مكبل اليدين، وقد أصيب وجهه بأضرار.
وورد في تعليق على المنشور عبر «تويتر»: «لقد تلقيت هذه الصورة للتو، يبدو أنهم اعتقلوا أسلين».
ولا يُعرف مكان احتجاز أسلين، الذي يحمل أيضاً اسم جوني، حالياً.
https://twitter.com/cossackgundi/status/1514869538902450177?s=20&t=lB1ASswAeR7CiR2lmsoFgw
وقال بيان سابق على حسابه عبر «تويتر»، «تلقينا خطاباً من جوني يقول: لقد مر 48 يوماً، وبذلنا قصارى جهدنا للدفاع عن ماريوبول، ولكن ليس لدينا خيار سوى الاستسلام للقوات الروسية. ليس لدينا طعام ولا ذخيرة. لقد كان من دواعي سروري مقابلة الجميع، وآمل أن تنتهي هذه الحرب قريباً».
وتابع البيان: «نحن نطرح هذا بعد التشاور المباشر مع عائلته. حتى يتم إخبارنا بخلاف ذلك، سنواصل العمل على مشاركة حقائق الحرب. نأمل في تبادل الأسرى».
كان أسلين يستخدم سابقاً صفحته على «إنستغرام» لإبقاء متابعيه على اطلاع دائم على النزاع، ولكن تم حذف الصفحة الأسبوع الماضي.
https://twitter.com/SimonOstrovsky/status/1513801816005251079?s=20&t=ojSO0brFBmvtAone5EJy2w
واتصل الرجل، من نيوارك في نوتينغهامشير، بأسرته في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء عندما أخبرهم أن وحدته في ماريوبول نفدت منها الذخيرة والطعام، وأنهم أُمروا بالاستسلام.
قالت والدته، التي كانت تتحدث من منزلها في بالديرتون، نوتينغهامشير، إنها «في حالة من الحزن» بعد التعرف على وشم «الأيام السعيدة» المميز لابنها في الصورة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت أنغ وود: «إنه إيدن، لا يمكنني إنكار ذلك. هناك أمل خافت في أن تكون صورة مزورة لكني لا أستطيع تصديق الأمر... يبدو أنه تعرض للضرب بالفعل. حان الوقت الآن لتدخل الحكومة البريطانية والمساعدة في إطلاق سراح أيدن لأنه لا يزال مواطناً بريطانياً».
وخاض أسلين في السابق جولتين من القتال مع «وحدات حماية الشعب الكردية» في سوريا ضد تنظيم «داعش» بين عامي 2015 و2016.


مقالات ذات صلة

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أوروبا صورة تظهر حفرة بمنطقة سكنية ظهرت بعد ضربة صاروخية روسية في تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت)، أنه اعترض 8 صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا في اتجاه أراضيه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون في موقع هجوم مسيّرة روسية بكييف (إ.ب.أ)

مقتل 5 أشخاص على الأقل بهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

أسفرت هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ على أوكرانيا، يوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ، في حين قُتل شخصان في ضربات أوكرانية طالت مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا ترمب وزيلينسكي (أ.ف.ب)

زيلينسكي: ترمب قادر على وقف بوتين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إن بمقدور الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أن يحسم نتيجة الحرب المستعرة منذ 34 شهرا مع روسيا،

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناة تلغرام)

زيلينسكي: عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترمب قد يساعد في إنهاء حرب أوكرانيا

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد يساعد على إنهاء الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف )
أوروبا صورة من مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية 7 نوفمبر 2024 يُظهر جنوداً من الجيش الروسي خلال قتالهم في سودجانسكي بمنطقة كورسك (أ.ب)

روسيا: كبّدنا القوات الأوكرانية خسائر جسيمة على محور كورسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي استهدف القوات المسلحة الأوكرانية بمقاطعة كورسك، وكبّدها خسائر فادحة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.