الصين تجري تدريبات عسكرية حول تايوان رداً على زيارة وفد أميركي

أفراد من الجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تجري تدريبات عسكرية حول تايوان رداً على زيارة وفد أميركي

أفراد من الجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)

قالت الصين إنها أجرت تدريبات حول تايوان، اليوم (الجمعة)، فيما يزور وفد أميركي الجزيرة، في خطوة ذكر «جيش التحرير الشعبي» أنها تستهدف «الإشارات الخاطئة» التي ترسلها الولايات المتحدة.
وذكر تلفزيون الصين المركزي الرسمي نقلاً عن شي يي لو المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الشرقي لجيش التحرير الشعبي، أن الجيش الصيني أرسل فرقاطات وقاذفات قنابل وطائرات مقاتلة إلى بحر الصين الشرقي والمنطقة المحيطة بتايوان اليوم الجمعة، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال شي، «هذه العملية رد على إرسال إشارات خاطئة على نحو متكرر من الولايات المتحدة بخصوص تايوان في الآونة الأخيرة».
في سياق متصل، وجه مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي رسالة دعم لتايوان خلال زيارة للجزيرة اليوم الجمعة، في خطوة ردت عليها الصين باستعراض للقوة العسكرية.
وصرح أعضاء الوفد الأميركي، بينهم السيناتور ليندساي جراهام، بأن الولايات المتحدة سوف تبدأ في جعل الصين تدفع ثمناً أكبر بسبب التنمر على تايوان ودعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن جراهام قوله خلال اجتماع مع رئيسة تايوان تساي إنج - ون في العاصمة تايبيه: «أتعهد لكم وللشعب التايواني بأننا سوف نبدأ في جعل الصين تدفع ثمناً أكبر لما تفعله في مختلف أنحاء العالم».
وخلال اجتماع عقد اليوم الجمعة مع الرئيسة التايوانية تساي إينج وين، قال بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، إن تايوان «بلد له أهمية عالمية» وأمنه له تداعيات على العالم بأسره.
وكان مينينديز ضمن وفد يضم ستة من أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يزور تايوان لإبداء الدعم لها في مواجهة الضغوط الصينية.
وتثير هذه الزيارات والإشارة إلى تايوان على أنها «بلد» غضب بكين التي ترفض ذلك، وتعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها. ووصل الوفد الأميركي إلى تايوان في وقت متأخر أمس الخميس قادماً من أستراليا في زيارة لم يعلن عنها تستمر يومين. وسيجتمع مع وزير خارجية تايوان جوزيف وو ووزير الدفاع تشيو كو - تشينغ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.