دوري آسيا: الهلال لزيادة «الغلة» عبر شباك دوشنبه

الفيصلي في مهمة معقدة أمام ناساف الأوزبكي

الفيصلي حقق فوزاً ثميناً في مباراته الأخيرة أمام السد القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفيصلي حقق فوزاً ثميناً في مباراته الأخيرة أمام السد القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

دوري آسيا: الهلال لزيادة «الغلة» عبر شباك دوشنبه

الفيصلي حقق فوزاً ثميناً في مباراته الأخيرة أمام السد القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)
الفيصلي حقق فوزاً ثميناً في مباراته الأخيرة أمام السد القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)

يواصل الهلال السعودي، اليوم، رحلة الدفاع عن لقبه القاري، وذلك عندما يواجه استقلال دوشنبه الطاجيكي في ثالث مواجهاته بدوري أبطال آسيا، بعد بداية مثالية حقق معها العلامة الكاملة في المواجهتين السابقتين.
ويدخل الهلال مباراته هذا المساء باحثاً عن الانفراد بصدارة ترتيب المجموعة الأولى في ظل اصطدم وصيفه فريق الشارقة الإماراتي بصاحب المركز الثالث الريان القطري، حيث يملك كل منهما ثلاث نقاط.ويتصدر الهلال لا حة ترتيب المجموعة الأولى بست نقاط بعد فوزه أمام الشارقة الإماراتي في الجولة الأولى، قبل تفوقه أمام الريان القطري بثلاثية نظيفة استعرض معها عنفوانه رغم ظروف الإصابات والغيابات التي تعرض لها قبل مواجهته الأخيرة، خاصة على صعيد خط الهجوم.
وينتعش الفريق الأزرق هذا المساء بعودة النيجيري أودين إيغالو الذي سيشارك للمرة الأولى في البطولة الآسيوية بعد غيابه في الجولتين الماضيتين بداعي الإصابة، وهو الحال ذاته الذي بدا عليه سالم الدوسري، حيث ستشهد مواجهة اليوم عودتهما للقائمة الأساسية.
ونجح الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الهلال، في مواصلة انتصاراته منذ تسلمه زمام القيادة الفنية للفريق، حيث استمر تألقه في البطولة الآسيوية بعد مشوار مميز في المنافسات المحلية، ويحاول الأرجنتيني قيادة فريقه للتأهل قبل جولتين من نهاية دور المجموعات بحثاً عن إراحة لاعبيه للفترة المقبلة التي ستشهد مباريات متتالية في الدوري السعودي للمحترفين.
ويفتقد الهلال خدمات الكوري الجنوبي جيانغ مدافع الفريق بسبب الإصابة العضلية التي تعرض لها مؤخراً، بالإضافة إلى صالح الشهري الذي تعرض لإصابة قطع في وتر القدم خلال مباراة الشارقة وخضع على أثرها لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب طويلاً، في الوقت الذي يغيب فيه محمد العويس الحارس البديل للفريق بسبب إصابته بفيروس كورونا.
أما فريق استقلال دوشنبه الطاجيكي فسيحاول جاهداً هذا المساء الخروج بنتيجة إيجابية بعد تعثره في الجولتين الماضيتين وخسارته أمام الريان القطري ثم الشارقة الإماراتي، وهو ما جعل حظوظ الفريق في التأهل عن هذه المجموعة صعبة، حيث ظهر بصورة فنية متواضعة على عكس النسخة الماضية التي تأهل من خلالها إلى دور الـ16 في صدارة المجموعة التي تضم الهلال.
وفي ثاني لقاءات هذه المجموعة، يصطدم الشارقة الإماراتي بالريان القطري في مواجهة عنوانها النقاط الثلاث من أجل زيادة حظوظ الفريق في التأهل للدور المقبل.

                                  عبد الله الحمدان إحدى الأوراق الهجومية الرابحة في الهلال (تصوير: علي الظاهري)

ويتطلع الريان لتعويض خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية، في الوقت الذي يأمل فيه الشارقة في تحقيق انتصار جديد.
وفي مدينة الدمام، يتطلع الفيصلي السعودي لمواصلة نتائجه الإيجابية من خلال ظهوره الأول والتاريخي في بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلاقي نظيره فريق ناساف الأوزبكي في لقاء البحث عن الانفراد بصدارة المجموعة الخامسة، حيث يتشارك الفريقان الصدارة برصيد أربع نقاط لكل منهما.
ويدخل الفيصلي مباراته أمام نظيره الأوزبكي بعد فوز ثمين وتاريخي أمام السد القطري بنتيجة 2/1، وذلك بعد جولة وحيدة من تعادل عنابي سدير أمام الوحدات الأردني بهدف لمثله، حيث يسعى لتحقيق فوز ثانٍ وزيادة حظوظه بالتأهل عن هذه المجموعة. ورغم بحث الفيصلي عن مشاركة جيدة في الظهور التاريخي والأول للفريق في دوري أبطال آسيا، فإن نتائج الفريق حتى الآن بدت مثالية وقد ينجح في خطف بطاقة العبور للدور المقبل من البطولة رغم صعوبة المنافسة في ظل وجود السد القطري، أحد أبرز الفرق المرشحة للمُضي قدماً في البطولة.
ويعول الفيصلي كثيراً على انسجام لاعبيه مع أسلوب الكرة الجماعية التي يقدمونها تحت قيادة اليوناني مارينوس الذي تسلم زمام القيادة الفنية قبل فترة زمنية قصيرة، ونجح في إظهار شكل الفريق بصورة مميزة.
وستتجه الأنظار صوب هشام فايق، اللاعب الذي خطف الأنظار من جانب الفيصلي في الجولتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى المهاجم تافاريس.
وفي ثاني لقاءات المجموعة الخامسة، يبحث السد القطري عن تحقيق فوزه الأول في البطولة القارية عندما يلاقي نظيره الوحدات الأردني، وذلك بعد تعادله أمام ناساف الأوزبكي ثم خسارته بثنائية أمام الفيصلي، إذ يملك نقطة واحدة في رصيده وهو ذات الرقم الذي يملكه الوحدات الأردني، مقابل أربع نقاط للفيصلي وناساف الأوزبكي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.