برشلونه يجهض أحلام البايرن ويحجز بطاقة نهائي دوري الأبطال

ريـال مدريد في ملحمة ساخنة اليوم أمام يوفنتوس لإنقاذ موسمه في إياب نصف النهائي

نيمار نجم برشلونة (يسار) يسدد محرزًا هدفه الثاني الذي قضى على آمال البايرن (أ.ف.ب)  -  تيفيز ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ف.ب)
نيمار نجم برشلونة (يسار) يسدد محرزًا هدفه الثاني الذي قضى على آمال البايرن (أ.ف.ب) - تيفيز ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ف.ب)
TT

برشلونه يجهض أحلام البايرن ويحجز بطاقة نهائي دوري الأبطال

نيمار نجم برشلونة (يسار) يسدد محرزًا هدفه الثاني الذي قضى على آمال البايرن (أ.ف.ب)  -  تيفيز ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ف.ب)
نيمار نجم برشلونة (يسار) يسدد محرزًا هدفه الثاني الذي قضى على آمال البايرن (أ.ف.ب) - تيفيز ورقة يوفنتوس الرابحة (أ.ف.ب)

لم يتمكن بايرن ميونيخ الألماني من تحقيق {المعجزة} والوقوف حائلا دون تأهل ضيفه برشلونة الإسباني إلى نهائي دوري أبطال اوروبا للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك رغم فوزه عليه 3-2 امس على {اليانز ارينا} في اياب الدور نصف النهائي.
واعتقد الكثيرون ان بايرن سيتمكن من تكرار سيناريو الدور ربع النهائي حين خسر ذهابا امام بورتو البرتغالي 1-3 قبل ان يفوز ايابا 6-1 فيصبح اول فريق في تاريخ المسابقة يعوض هزيمته بفارق ثلاثة اهداف في دور الاربعة ويتأهل الى النهائي، وذلك بعدما تقدم منذ الدقيقة السابعة بهدف للمغربي مهدي بنعطية.
لكن برشلونة وجه ضربة قاضية لامال النادي البافاري ببلوغ النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه بتحويل تخلفه الى تقدم بفضل هدفين من البرازيلي نيمار واثر لعبة مشتركة مع الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز، قبل ان يخفف صاحب الارض من الاضرار في الشوط الثاني بتسجيله هدفي التعادل والفوز عبر البولندي روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر.
ولم يتمكن بايرن الذي يشرف عليه مدرب برشلونة السابق جوسيب غوارديولا، من تجنب الخروج من نصف نهائي المسابقة القارية الام للموسم الثاني على التوالي على يد فريق اسباني (خسر امام ريـال مدريد صفر-5 بمجموع المباراتين).
اما بالنسبة لبرشلونة الذي سيعود الى المانيا في السادس من الشهر المقبل لخوض النهائي في برلين فقد حافظ على حلمه باحراز الثلاثية اذ سيتمكن من استعادة لقب الدوري المحلي من اتلتيكو مدريد في حال فوزه على الاخير بالذات الاحد المقبل (اذا لم يلجأ لاعبو الدوري الى الاضراب)، كما انه بلغ نهائي مسابقة الكأس حيث سيواجه اتلتيك بلباو.
ويسعى ريـال مدريد إلى الإبقاء على أمله الوحيد في إنقاذ موسمه عندما يستضيف يوفنتوس الإيطالي الطامح إلى تكرار إنجاز عام 2003، اليوم على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان يوفنتوس حسم مباراة الذهاب على أرضه في تورينو بهدفين للاعب ريـال مدريد السابق ألفارو موراتا والأرجنتيني كارلوس تيفيز مقابل هدف للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويتعين على النادي الملكي الفوز لبلوغ المباراة النهائية وهدف وحيد يكفيه لتحقيق مبتغاه، لكن في حال سجل الضيوف هدفا فسيكون مجبرا على الانتصار بفارق هدفين لتفادي خروجه من المسابقة على يد الفريق الإيطالي على غرار مواجهتهما في الدور ذاته عام 2003 عندما بلغ الأخير المباراة النهائية للمرة الأخيرة في تاريخه.
وناشد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لاعبيه التحلي بالصبر إذا ما أرادوا تخطي يوفنتوس وبلوغ نهائي المسابقة للموسم الثاني على التوالي في سعيهم لأن يصبحوا أول فريق يحتفظ باللقب في الصيغة الحديثة للمسابقة القارية الأم، وإنقاذ موسمهم بعد خروجهم خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية وتضاؤل حظوظهم في المنافسة على لقب الليغا، إذ يتخلفون بفارق 4 نقاط عن الغريم التقليدي برشلونة المتصدر قبل مرحلتين من نهاية الموسم، وذلك بعد التعادل المخيب أمام ضيفهم فالنسيا 2 - 2 السبت الماضي.
كما طالب أنشيلوتي لاعبيه بنسيان عثرة السبت أمام فالنسيا والتركيز على مباراة يوفنتوس التي تعتبر مسألة «حياة أو موت» بالنسبة إلى جميع الفاعلين في النادي الملكي.
وركز أنشيلوتي كثيرا في اليومين الأخيرين على العامل النفسي لدى لاعبيه، خصوصا بعد التعثر أمام فالنسيا وإهدار نجمه الأول رونالدو ركلة جزاء، بالإضافة إلى إصابة صانع ألعابه الدولي الألماني طوني كروس في العضلة الخليفة لفخذه اليسرى.
لكن ريـال مدريد وأنصاره تلقوا نبأ سارا من النجم الألماني بالذات عندما كتب على حسابه في «تويتر»: «خضعت لفحوصات. لا تقلقوا. لنركز على مباراة اليوفي»، شاكرا الجماهير على رسائلهم اللطيفة عقب تعرضه للإصابة. وشارك كروس بصحبة الفرنسي كريم بنزيمه في المران الرئيسي لفريقهما استعدادا للمشاركة بشكل أساسي أمام يوفنتوس. وعانى ريـال مدريد الأمرّين في الآونة الأخيرة وتحديدا منذ إصابة لاعب وسطه الدولي الكرواتي لوكا مودريتش والتي أنهت موسمه مما اضطر أنشيلوتي إلى التضحية بقطب دفاعه سيرخيو راموس بالدفع به كلاعب وسط، فنجح في رهانه أمام جاره ووصيفه أتلتيكو مدريد في إياب ربع النهائي، لكنه خيب الآمال في ذهاب دور الأربعة أمام يوفنتوس.
وسيكون أنشيلوتي مطالبا بمراجعة أفكاره لجهة التشكيلة وتحديدا خط الوسط مع عودة نجم يوفنتوس الدولي الفرنسي بول بوغبا أحد أهداف النادي الملكي في الموسم المقبل، بعد تعافيه من الإصابة.
ويعود إلى صفوف ريـال مدريد أيضا مهاجمه الدولي الفرنسي كريم بنزيمة الذي غاب بدوره عن المباريات الأخيرة بسبب الإصابة، وسيكون داعما أساسيا لخط الهجوم إلى جانب الويلزي غاريث بايل ورونالدو، بعدما اعتمد أنشيلوتي على الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» الذي لم يكن فعالا بما فيه الكفاية بالنظر إلى نقص المنافسة وجلوسه على دكة البدلاء أغلب فترات الموسم.
وسيحاول ريـال مدريد الساعي لبلوغ النهائي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه تقديم مستوى أفضل من لقاء تورينو الذي عانى خلاله في إيجاد وتيرته المعتادة ما سمح ليوفنتوس في الضغط عليه لفترات طويلة.
من جهته أكد مهاجم الريـال الكولومبي خاميس رودريجيز أن فريقه سيلعب مباراة «ملحمية» أمام يوفنتوس، وقال: «علينا أن نتحلى بالتركيز.. مباراة اليوفي ستكون ملحمية وفريدة».
ولم يشكك اللاعب الكولومبي في حجم المساندة التي سيتلقاها فريقه من الجماهير خلال المباراة، إذ أكد قائلا: «الجميع سيقدم المساندة.. نرغب في أن يساندونا في كل كرة وأن يكونوا اللاعب رقم 12.. أتمنى أن يكونوا حافزا للفوز».
وكشف خاميس عن مفاتيح تفوق فريقه في المباراة، بقوله: «علينا أن نلعب بشكل مكثف وأن نراعي كل الجوانب الفنية.. سيلعبون بشكل دفاعي كبير ولكن علينا أن نتحلى بالتركيز.. يجب أن نسجل مبكرا حتى يتركوا التقهقر الدفاعي».
وأشار خاميس إلى أن الفريق الإيطالي سيلعب بخمسة لاعبين في الخط الدفاعي، مطالبا لاعبي فريقه بالتحلي بالصبر لخلق المساحات. واختتم قائلا: «علينا أن نتمتع بالزيادة العددية وتسجيل الأهداف.. لدينا من يستطيع القيام بهذا».
وقد يلعب الهدف الـ76 لرونالدو في مسابقة دوري الأبطال دورا مفصليا في تحديد هوية المتأهل إلى النهائي من هذه المواجهة التي تعيد إلى الأذهان نهائي عام 1998 عندما خرج ريـال فائزا بهدف يتيم لليوغوسلافي بردراغ مياتوفيتش في أمستردام، محرزا أول لقب له منذ 1966 قبل أن يصل في 2014 إلى لقبه العاشر.
ويأمل يوفنتوس أن يكون فوزه ذهابا مفتاح بلوغه النهائي للمرة الأولى منذ 2003 حين تخطى ريـال بالذات في دور الأربعة قبل أن يخسر النهائي بركلات الترجيح أمام مواطنه ميلان الذي كان يشرف عليه مدربه السابق ومدرب ريـال الحالي أنشيلوتي، لكن المهمة لن تكون سهلة في «سانتياغو برنابيو».
ويدخل يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية بعد حسمه لقاء الذهاب 2 - 1 بالإضافة إلى لقب الدوري المحلي وبلوغه المباراة النهائي لمسابقة الكأس المحلية.
ويمني يوفنتوس النفس ببلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 2003، وكانت على حساب ريـال مدريد بالذات في دور الأربعة (1 - 2 ذهابا و3 - 1 إيابا)!
ويعقد يوفنتوس آمالا كبيرة على قوته الدفاعية للحفاظ على تقدمه ذهابا ووقف زحف المد الهجومي للنادي الملكي، وقال مدافعه الدولي السويسري ستيفان ليشتاينر: «تحسنّا كثيرا في الجانب الدفاعي مع مرور المباريات في المسابقة، وبتنا الآن لا نسمح للفرق المنافسة سوى بقلة من الفرص».
وباستثناء السهو في الرقابة على رونالدو في الفرصة التي سجل منها الهدف الوحيد لفريقه وكرة الكولومبي خاميس رودريغيز في العارضة، لم يفسح يوفنتوس المجال أمام مهاجمي ريـال مدريد لصنع فرص التسجيل.
ومن المرجح أن يشرك المدرب ماسيميليانو أليغري التشكيلة ذاتها التي خاضت مباراة الذهاب مع عودة العقل المدبر في خط الوسط بوغبا بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب نحو شهر ونصف الشهر، وستكون عودته على حساب ستيفانو ستوراري. وتوج بوغبا عودته إلى الملاعب السبت الماضي بتسجيله هدف السبق للسيدة العجوز أمام كالياري (1 - 1)، وهي المباراة التي أراح فيها أليغري التشكيلة الأساسية بكاملها باستثناء بوغبا الذي عاد للتو إلى اللعب.
ورغم تاريخه العريق وهيمنته على الصعيد المحلي حيث أحرز الأسبوع الماضي لقبه الرابع على التوالي في الدوري والحادي والثلاثين في تاريخه، يعتبر سجل يوفنتوس متواضعا قاريا (لقبان في دوري الأبطال أحرزهما عامي 1985 و1996) مقارنة مع منافسه الإسباني الذي عزز في 2014 رقمه القياسي بعدد الألقاب بعدما رفع الكأس للمرة العاشرة في تاريخه.
ومن المؤكد أن يوفنتوس يدين بوصوله إلى دور الأربعة للمرة الأولى منذ 2003 إلى حنكة مدربه أليغري الذي كان خير خلف لأنطونيو كونتي الذي فشل في قيادة «السيدة العجوز» لأبعد من الدور ربع النهائي وكان ذلك عام 2013 حين انتهى مشواره على يد بايرن ميونيخ الألماني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».