أزمة مهاجمين تقلق مدرب المنتخب السعودي قبل «مونديال قطر»

إصابة صالح الشهري مع فريقه الهلال في دوري أبطال آسيا أربكت حسابات الأخضر (تصوير: يزيد السمراني)
إصابة صالح الشهري مع فريقه الهلال في دوري أبطال آسيا أربكت حسابات الأخضر (تصوير: يزيد السمراني)
TT

أزمة مهاجمين تقلق مدرب المنتخب السعودي قبل «مونديال قطر»

إصابة صالح الشهري مع فريقه الهلال في دوري أبطال آسيا أربكت حسابات الأخضر (تصوير: يزيد السمراني)
إصابة صالح الشهري مع فريقه الهلال في دوري أبطال آسيا أربكت حسابات الأخضر (تصوير: يزيد السمراني)

لم يكن هجوم المنتخب السعودي يعيش في حالة مثالية في الفترة الماضية، بل يعد من أقل المراكز أداء في رحلة الأخضر السعودي المؤهلة لمونديال قطر 2022 رغم تميز صالح الشهري في فترة زمنية وتألق البريكان لفترات متقطعة، إلا أن الإصابة القوية التي تعرض لها صالح الشهري، مهاجم فريق الهلال، ستبعثر أوراق المدرب رينارد في الفترة المقبلة.
الشهري ودّع ملعب مباراة فريقه أمام الشارقة الإماراتي بعد دقائق قليلة من بداية اللقاء وتسجيله هدف فريقه الأول، متأثراً بإصابته القوية التي تعرض لها، حيث شارك كلاعب أساسي خلفاً للنيجيري أودين إيغالو الغائب عن اللقاء بعد العارض الصحي الذي أبعده عن التدريبات الأخيرة لفريقه.
وبعد إعلان الهلال لحاجة مهاجمه صالح الشهري لعملية جراحية بعد إصابته بقطع في وتر القدم، سيتعين على الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، البحث عن أسماء بديلة وتجهيزها تأهباً لأي فترة غياب سيبتعد معها اللاعب عن ممارسة كرة القدم، حيث لم تتحدد حتى الآن.
الشهري يعد هو المهاجم الأول في قائمة المنتخب السعودي، ويحضر فراس البريكان مهاجماً بديلاً، وشارك في عدد من المباريات كمهاجم أساسي، فيما يظل المهاجم الشاب عبد الله الحمدان ثالث الأسماء في خيارات الفرنسي رينارد، الذي أبدى قبل فترة رغبته في حصوله على دقائق لعب أكثر مع فريقه الهلال.
ورغم عدم وجود استحقاقات قريبة للمنتخب السعودي الأول فإن رحلة استعداداته وتحضيراته لمونديال قطر 2022 الذي سيقام في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ستبدأ مع نهاية منافسات الموسم الحالي، وذلك بإقامة معسكر طويل بعد نهاية إجازة اللاعبين الدوليين مما سيجعل رينارد يبحث عن اسم بديل للشهري حتى تحدد فترة ومدة غيابه.

رينارد ستكون الخيارات أمامه محدودة للبحث عن بديل في خط الهجوم (الشرق الأوسط)
 

وبصورة عامة تعاني كرة القدم السعودية غياب المهاجم الهداف، في ظل حضور المهاجم الأجنبي كخيار أول ومفضل لكل فرق الدوري السعودي للمحترفين، ورغم ذلك تمكنت بعض الأسماء من فرض نفسها في خارطة الدوري وتسجيل حضورها بين المهاجمين المحترفين الأجانب.
وستكون بحاجة للنظر إلى جدول قائمة هدافي الدوري السعودي الذي يغيب عن مقدمته اللاعب السعودي، حيث يحضر فراس البريكان كأبرز الهدافين المحليين برصيد ستة أهداف بجوار سالم الدوسري، لاعب خط الوسط، في الوقت الذي يملك فيه هارون كمارا خمسة أهداف مع فريقه الاتحاد، مقابل أربعة أهداف لمالك عبد المنعم مهاجم الفيحاء وهدفين لعبد الله المقرن مهاجم الأهلي.
وتبدو الخيارات محدودة جداً أمام الفرنسي إيرفي رينارد، الذي يُتوقع أن تتجه أنظاره حيال 3 أسماء هم الأبرز في الساحة بجوار الشهري والبريكان والحمدان، حيث يحضر هارون كمارا مهاجم فريق الاتحاد وعبد الله المقرن مهاجم فريق الأهلي ومالك عبد المنعم مهاجم فريق الفيحاء، كأبرز الخيارات المتوقعة أن تحضر ضمن قائمة رينارد بعد نهاية هذا الموسم.
ولا يبدو كمارا غريباً على خارطة الأخضر السعودي، فقد سبق له الانضمام والوجود في قائمة الأرجنتيني بيتزي 2018 ثم الفرنسي رينارد 2019، إلا أن حضوره ظل خجولاً ولم ينجح في وضع بصمته من خلال مشاركاته التي بلغت سبع مباريات، منها خمس حضر فيها كلاعب بديل ومواجهتان بدأ المباراة كلاعب أساسي قبل استبداله.
وشهدت مواجهة السعودية وبوليفيا الودية في 2018 الحضور الأول لهارون كمارا بعدما شارك كلاعب أساسي في المواجهة التي أقيمت في العاصمة الرياض، قبل أن يحضر كلاعب بديل في مواجهتي العراق ثم اليمن، قبل أن يسجل حضوره كلاعب أساسي مجدداً في مباراة الأردن الودية.
وكان حضور هارون كمارا الأول مع الفرنسي إيرفي رينارد في مواجهة مالي الودية التي شارك فيها كلاعب بديل، قبل أن يوجد في تصفيات كأس العالم 2022 بمباراة وحيدة أمام اليمن، شارك فيها كلاعب بديل، ثم ودية باراغواي التي شارك فيها كبديل أيضاً.
أما عبد الله المقرن مهاجم فريق الأهلي المنتقل له حديثاً في فترة الانتقالات الشتوية من فريق الرائد، فلم يسبق له تمثيل المنتخب السعودي الأول، إلا أن تميز اللاعب مع فريقه الرائد ثم تقديمه مستويات مقبولة مع الأهلي قد تجعله من الأسماء المرشحة للوجود في قائمة رينارد.
وانتقل المقرن من فريق الوشم إلى صفوف فريق الرائد ونجح معه في تقديم مستويات مميزة خلال السنوات الماضية، وتمكن من المشاركة بصورة مستمرة قبل تألقه وانتقاله لصفوف فريق الأهلي.
والحال ذاته، بدأ عليه المهاجم الشاب مالك عبد المنعم، حيث لم يتحصل على فرصة تمثيل المنتخب السعودي في فترات سابقة، إذ تمكن المهاجم الشاب (24 عاماً) من فرض نفسه في خارطة فريق الفيحاء، وبات يقدم نفسه بصورة مثالية، حتى قامت الإدارة بشراء عقده من فريق التعاون، بعدما انتقل إليه بنظام الإعارة.
وبدأ عبد المنعم مشواره الرياضي في صفوف الزلفي ثم إلى الخلود قبل أن ينتقل إلى الهلال لتمثيله في الفئات السنية، قبل أن ينتقل منه إلى الجبلين ثم الخلود وبعدها التعاون ثم الفيحاء الذي أعاده للواجهة مجدداً.
يجدر بالذكر أن المنتخب السعودي سيبدأ رحلة استعداداته لمونديال قطر 2022 بثلاث معسكرات، لم يتم إعلانها حتى الآن، ويحضر المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة بجوار منتخبات الأرجنتين والمكسيك وبولندا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».