زلزال جديد يضرب النيبال وتوابعه تصل للهند

حصيلته الأولية مقتل 16 شخصا وجرح المئات

زلزال جديد يضرب النيبال وتوابعه تصل للهند
TT

زلزال جديد يضرب النيبال وتوابعه تصل للهند

زلزال جديد يضرب النيبال وتوابعه تصل للهند

قتل 16 شخصا على الاقل في زلزال جديد بقوة 7,3 درجة ضرب النييال، اليوم (الثلاثاء)، بحسب حصيلة اعلنتها وكالة ادارة الكوارث الحكومية.
واضافت الوكالة على "تويتر"،  ان 335 شخصا اخرين اصيبوا بجروح، وذلك بعد اقل من ثلاثة اسابيع على زلزال مدمر اوقع اكثر من 8 الاف قتيل.
وأثار الذعر في العاصمة كاتماندو، بحسب شهود والمركز الاميركي لرصد الزلازل. حيث هرع سكان كاتماندو المذعورون الى خارج منازلهم عندما ضرب الزلزال عند الساعة 12:35 بعد الظهر بالتوقيت المحلي واستمر قرابة دقيقة تقريبا.
ودوت صفارات الانذار في كل أنحاء المدينة، حيث قتل اربعة اشخاص على الاقل جراء انهيار مبان في حي شوتارا شرق العاصمة والذي اصيب بأضرار كبيرة جراء الزلزال الاول، وفق متحدث لمنظمة الهجرة الدولية.
وإثر الزلزال، قررت السلطات اغلاق مطار كاتماندو، وفق ما أعلن بيرندرا براساد شريستا المسؤول في المطار، وكما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقع مركز الزلزال الجديد على الحدود مع الصين على بعد 83 كلم شرق كاتماندو، بحسب المركز الاميركي.
وشعر سكان نيودلهي ومدينتي كلكتا وجواهاتي بولاية آسام بشرق الهند بقوة الزلزال الذي ضرب النيبال اليوم. وقد تم تعليق خدمات قطار الانفاق في العاصمة، كما أظهرت الصور التلفزيونية إجلاء الآلاف من طلاب المدارس.
وقال وزير الداخلية الاتحادي راجناث سينج للصحافيين في دلهي "لقد شعرت عدة أجزاء من الهند بالهزات الارتدادية".
وقال أو بي سينج المسؤول بقوة الاستجابة للكوارث الوطنية، إنه لم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية حتى الأن .
ويذكر أن زلزال 25 ابريل الذي ضرب النيبال قد أدى الى تدمير العديد من الاحياء في العاصمة وأوقع اكثر من 7800 قتيل في النيبال ومائة تقريبا في الهند والصين، كما بات الآلاف بلا مأوى.
 



أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
TT

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)

أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.

محادثات بين وفد من «طالبان» الأفغانية مع مسؤولين أتراك في أنقرة (متداولة)

وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».

ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».

يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.

وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.

جندي يفحص وثائق الأشخاص الذين يعبرون إلى باكستان على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تشامان بباكستان يوم 31 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان

في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.