روسيا تعلن تدمير مقر قيادة كتيبة وقافلة عسكرية أوكرانية

دبابات أوكرانية تشارك في تدريبات تكتيكية بمنطقة خيرسون (رويترز)
دبابات أوكرانية تشارك في تدريبات تكتيكية بمنطقة خيرسون (رويترز)
TT

روسيا تعلن تدمير مقر قيادة كتيبة وقافلة عسكرية أوكرانية

دبابات أوكرانية تشارك في تدريبات تكتيكية بمنطقة خيرسون (رويترز)
دبابات أوكرانية تشارك في تدريبات تكتيكية بمنطقة خيرسون (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مقر قيادة لكتيبة أوكرانية شرق البلاد بعد وصول تعزيزات لها من مقاتلين أجانب.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، اليوم (الأحد): «خلال الليلة الماضية، دُمّر بصواريخ عالية الدقة مطلَقة من البحر مقرُّ قيادة وموقعُ مرابطة قوات لكتيبة دنيبرو القومية، وصل إليه مؤخراً تعزيزات مؤلَّفة من مرتزقة أجانب».
كما ذكر كوناشينكوف أن القوات الروسية دمّرت منصات إطلاق لصواريخ «إس - 300» تابعة للجيش الأوكراني.
وأعلن أن سلاح الجو قصف 86 هدفاً عسكرياً جديداً في أراضي أوكرانيا، منها مقر قيادة ومستودعا ذخيرة وثلاثة مستودعات وقود وثلاث راجمات صواريخ و49 موقعاً حصيناً وتجمعاً للآليات الحربية الأوكرانية.
https://twitter.com/mod_russia/status/1513067896691466245
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم (الأحد)، أن طائرات هليكوبتر هجومية روسية دمّرت قافلة من المركبات المدرعة الأوكرانية وأسلحة مضادة للطائرات.
ونقلت وكالة «إنترفاكس للأنباء» عن وزارة الدفاع الروسية قولها في بيان إن «طائرات هليكوبتر هجومية من طراز (كيه إيه - 52)... دمّرت أسلحة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية».
ونشرت الوزارة لقطات فيديو لطائرات هليكوبتر هجومية من طراز «كيه إيه - 52» تحلّق على ارتفاع منخفض للغاية وتطلق صواريخ ونيران المدافع على أهداف أرضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.