كيف تقابل نجوم السينما في كان؟https://aawsat.com/home/article/357826/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%9F
في حين تبقى كان هادئة معظم شهور العام، إلا أنها في شهر مايو تنفتح على مناخ صاخب يصاحب مهرجان الأفلام الدولي. ويذهب البعض إلى المدينة خلال أسبوعي المهرجان من أجل فرصة مشاهدة النجوم. وفي كان يمكن مشاهدة النجوم في أي مكان. وتتعدد هذه الفرص، حيث يرصد البعض نجوم السينما يتريضون بالجري في منطقة «لا كروازيت» خلال فترة الصباح الباكر. والبعض الآخر يرصد النجوم يتجولون في هذه المنطقة الراقية من المدينة حيث تنتشر بوتيكات الهدايا. وبالطبع، يقف البعض أمام مدخل قصر المهرجانات ليرصد دخول وخروج النجوم على السجاد الأحمر خلال فترة المهرجان. ويذهب البعض إلى أرقى المواقع في المدينة لتناول الطعام أو المشروبات ليجد بجواره أحيانا نجوما من عيار سيلفستر ستالون وهاريسون فورد. وهناك كثير من المواقع المفضلة للنجوم في كان خارج المهرجان، وهي مواقع شوهدوا فيها في السنوات الماضية، وأهمها: - «نيكي بيتش»: وهو مطعم صغير على الشاطئ، ويمكن الحجز المسبق فيه، ولكنه باهظ الثمن، حيث طبق السلاطة وحده يكلف نحو 25 يورو. - كافيتريا فندق «راديسون بلو»، التي تقع على سطح الفندق، وتوفر مناظر خلابة للشاطئ. ولا بد من الحجز المسبق، وهي مفتوحة لغير نزلاء الفندق أيضا. - فندق «دو كاب ايدن روك»: وهو يطل على البحر، ويستضيف أفضل حفلات نجوم المهرجان، كما يقيم به كثير من النجوم أثناء المهرجان. ويمكن لغير النزلاء تناول الغذاء في الفندق سواء في المطعم باهظ الثمن، أو في الكافيتريا المطلة على حمام السباحة، التي يمكن فيها مشاهدة بعض نجوم المهرجان. - في المساء يجتمع النجوم عادة في كافيتريا فندق «مارتينيز» لمناقشة أفلام المهرجان. وبعضهم يتوجه إلى نادي «ماجيستيك» على الشاطئ. ولكن رؤية النجوم يمكن أن تحدث في أي موقع في كان خلال تلك الفترة الذهبية من كل عام. ويعقد مهرجان الأفلام الدولي هذا العام بين 13 و24 مايو.
السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5097156-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%83%D9%87%D9%88%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
في خطوة لتنوع مسارات قطاع السياحة في السعودية، جهزت هيئة المساحة الجيولوجية 3 كهوف بأعماق مختلفة لتكون مواقع سياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية، فيما تعمل الهيئة مع وزارة الاستثمار لاستغلال موقعين جيولوجيين ليكونا وجهة سياحية تستقطب الزوار من داخل وخارج المملكة.
قال الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية في السعودية، المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحديد موقعين هما «جبل قدر، ومطلع طمية المعروف بـ(فوهة الوعبة)، والعمل جارٍ مع وزارة الاستثمار لاستغلالها، كاشفاً عن أن الهيئة تقوم بتجهيز عدد من المواقع الجديدة لتكون وجهة سياحة خلال الفترة المقبلة».
وأضاف أن عدد الكهوف يتجاوز مائة وخمسين كهفاً تنتشر في مواقع مختلفة، من بينها كهف (أم جرسان) وطوله 1.5 كيلومتر ويقع بالقرب من المدينة المنورة (غرب المملكة)، ويتميز بجماليات طبيعية تتناغم مع تاريخه وتكوينه، كذلك كهف «أبو الوعول» الذي يحتوي على هياكل عظمية لحيوانات انقرضت، لافتاً إلى أن السعودية غنية بالمعالم الجيولوجية المنتشرة في المواقع كافة.
وأضاف: «على مدار الـ25 عاماً الماضية كان التركيز على الدرع العربي، أما الآن فالتركيز على 4 محاور رئيسة تتمثل في الاستثمار في كفاءات الجيولوجيين السعوديين، ومسح ما تبقى من مواقع الغطاء الرسوبي والبحر الأحمر، كذلك زيادة رفع المعلومات عن المخاطر الجيولوجية التي تحيط بالسعودية لمعرفة التعامل معها، مع استخدام التقنيات المختلفة لربط المعلومات الجيولوجية وإخراج قيمة مضافة منها واستخدامها في شتى الجهات».
وسيفتح هذا الحراك بين القطاعات الحكومية نافذة جديدة على السياحة، فيما ستكون لهذا التعاون تبعات كبيرة في تنشيط ما يعرف بالسياحة الجيولوجية من خلال توافد المهتمين والباحثين عن المغامرات من مختلف دول العالم، وسيساهم ذلك في رفع إيرادات الأنشطة السياحية، خاصة مع تنامي الاكتشافات في مسارات مختلفة، منها الأحافير، التي وصلت إلى أكثر من 100 موقع أحفوري رئيس في المملكة خلال السنوات الماضية.
وتحتوي هذه الاكتشافات على «خسف عينونة» بشمال غربي المملكة، و«تلة السعدان» شمال الجموم، و«فيضة الضبطية» في المنطقة الشرقية، و«طعس الغضا»، و«البحيرة الوسطى» جنوب غربي النفوذ الكبير، و«جبال طويق»، و«فيضة الرشاشية» في شمال المملكة. هذا بالإضافة إلى ما تم تسجيله في المملكة إلى اليوم من الأحافير المختلفة القديمة.
وهذه الاكتشافات يمكن الاستفادة منها من خلال جمعها تحت سقف واحد، وهو ما أشار إليه رئيس هيئة المساحة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق: «الأحافير يستفاد منها في المتاحف الجيولوجية، ويمكن العمل في هذا الجانب مع وزارة السياحة، لضم هذه الأحافير، وبعض المكونات التي تعطي نبذة عن الجيولوجيا في السعودية، وأنواع من الأحجار المختلفة الموجودة في البلاد، وهذا يعطي بعداً علمياً واستثمارياً».
ويأتي عرض موقعي «فوهة الوعبة»، و«جبل القدر» على وزارة الاستثمار، لأهميتهما. فجبل القدر، يقع في حرة خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة، ويتميز بارتفاعه الذي يصل إلى نحو 400 متر، وهو أكبر الحقول البركانية، وآخر البراكين التي ثارت قبل 1000 عام، وقد اختير في وقت سابق ضمن أجمل المعالم الجيولوجية العالمية، وفق تصنيف الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).
في المقابل تغوص «فوهة الوعبة» في التاريخ بعمر يتجاوز 1.1 مليون عام، وهي من أكبر الفوهات البركانية في العالم، وهي جزء من حقل بركاني أحادي المنشأ يضم 175 بركاناً صغيراً، أعمارها بين بضع مئات الآلاف من السنوات إلى مليوني سنة، فيما تغطي مساحة بنحو 6000 كيلومتر مربع، وتتميز بعمق يصل إلى نحو 250 متراً وقطر يبلغ 2.3 كيلومتر، وهو ما يقارب 3 أضعاف متوسّط أقطار البراكين الأخرى، كما تحتوي على حوض ملحي أو بحيرة ضحلة تشكّلت بسبب تجمع مياه الأمطار.
وتعد الاكتشافات الجيولوجية في مساراتها المختلفة ثروة من الثروات المعدنية والسياحية والبيئية نادرة الوجود، والتي يجب المحافظة عليها وحمايتها، حيث يمكن الاستفادة من هذه الاكتشافات للدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية، وكذلك استغلالها في النواحي السياحية، وإمكانية الاستفادة منها بوصفها ثروة اقتصادية، تفتح المجال لمشاريع اقتصادية جديدة وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، وكذلك فتح مجال أوسع للتعليم الأكاديمي ونشر الأبحاث الوطنية.