«النقد الدولي»: منخرطون في مساعدة لبنان

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع وفد صندوق النقد أمس (الوكالة الوطنية)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع وفد صندوق النقد أمس (الوكالة الوطنية)
TT

«النقد الدولي»: منخرطون في مساعدة لبنان

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع وفد صندوق النقد أمس (الوكالة الوطنية)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع وفد صندوق النقد أمس (الوكالة الوطنية)

أكد المتحدث باسم «صندوق النقد الدولي» جيري رايس أمس (الخميس) أن الصندوق منخرط في مساعدة لبنان في معالجة أزماته الاقتصادية والاجتماعية، لكنه تحدث عن الحاجة إلى «عمل مكثف» بسبب التعقيدات.
وأعلن رايس في إفادته الصحافية الدورية أن فريقا من موظفي صندوق النقد الدولي يزور لبنان منذ 28 مارس (آذار) الماضي لمناقشة التطورات الاقتصادية وما إذا كان بإمكان الصندوق دعم البلاد.
والتقى الفريق خلال اليومين الماضيين رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، وقالت معلومات إن المهمة ستمتد لـ15 يوماً.
وأكد رايس أن الصندوق «لا يزال منخرطا بشكل وثيق فيما يتعلق بمساعدة لبنان في معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي لم يسبق لها مثيل في هذا البلد وفي صياغة برنامج إصلاح». وقال للصحافيين خلال إفادته الصحافية الدورية: «يجري الفريق مناقشات مع السلطات اللبنانية»، مضيفا أن المحادثات تمضي بشكل جيد لكن هناك حاجة إلى عمل مكثف نظرا لعمق ومدى تعقيد التحديات التي تواجه لبنان.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.