الجيش الألماني: تزايد الرغبة في الخدمة العسكرية بسبب الحرب في أوكرانيا

عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
TT

الجيش الألماني: تزايد الرغبة في الخدمة العسكرية بسبب الحرب في أوكرانيا

عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)

سجل الجيش الألماني زيادة في رغبة المتقدمين المحتملين للانضمام للجيش، منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت متحدثة باسم الجيش الألماني، لشبكة التحرير الصحافي بألمانيا، في تصريحات تم نشرها اليوم (الخميس): «إننا نسجل منذ اندلاع الحرب (الروسية في أوكرانيا) عدداً متزايداً من الراغبات والراغبين، الذين يتصلون بنا عبر نموذج الاتصال الموجود على صفحة الإنترنت الخاصة بالجيش الألماني أو عن طريق الخط الساخن الخاص بالوظائف»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ولكن المتحدثة أشارت إلى أنه لا يزال من غير الممكن إعلان استنتاجات ملموسة للحجم الفعلي لطلبات التقدم لدى الجيش، موضحة أن الفترة منذ بداية الحرب تعد قصيرة للغاية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.