سيارة بوتين المقاومة للقنابل والهجمات الكيميائية (صور)

سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
TT

سيارة بوتين المقاومة للقنابل والهجمات الكيميائية (صور)

سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)

يتحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل بلاده وخارجها في سيارة مصفحة تلفت أنظار الجميع، حيث إنها تتميز بمقاومتها للقنابل والهجمات الكيميائية، ويمكن لركابها البقاء على قيد الحياة حتى لو كانت السيارة مغمورة بالكامل في الماء، في تصميم أشبه بتصاميم سيارات أفلام «جيمس بوند».
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن السيارة الليموزين العملاقة من طراز «أوروس» وتزن 7 طن (7000 كيلو)، وتحتوي على إطارات بدون هواء لا تفسد ولا يؤثر بها الرصاص أو الثقوب، وكاميرات للرؤية الليلية، وزجاج مقوى بسمك 6 سم، ونظام ضغط الهواء للحماية من هجمات الغاز، وهي مصفحة بدروع عسكرية وبها مخرج طوارئ من خلال صندوق السيارة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا واجهت السيارة اصطداماً لا مفر منه، فإن مقاعد الركاب تتحرك تلقائياً إلى وضع أكثر أماناً، ويتم شد جميع أحزمة المقاعد ثم إغلاق جميع الأبواب والنوافذ بإحكام.


وتم تصميم السيارة في معهد السيارات NAMI الحكومي في موسكو وقد صنعت من أجزاء روسية الصنع، وتلقت تمويلا حكوميا بقيمة 12.4 مليار روبل.
وشوهدت السيارة لأول مرة في حفل تنصيب بوتين في مايو (أيار) 2018، في حين أنه قبل ذلك كان يستقل سيارة مرسيدس - بنز إس 600، مثل سلفه ديمتري ميدفيديف.
ومن المتوقع أن يتلقى كبار المسؤولين الروس الآخرون إصدارات من سيارة بوتين المصفحة أيضاً.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.