اعتقال شخصين في آيرلندا الشمالية على خلفية تهديد أمني

TT

اعتقال شخصين في آيرلندا الشمالية على خلفية تهديد أمني

أعلنت شرطة آيرلندا الشمالية، أول من أمس، أنها ألقت القبض على شخصين لصلتهما بتهديد أمني أدى إلى نقل وزير الخارجية الآيرلندي سيمون كوفيني خلال مشاركته في مناسبة في بلفاست إلى مكان آخر أكثر أماناً. وقالت الشرطة في وقت سابق إن رجلين مسلحين استوليا على شاحنة صغيرة ووضعا قنبلة وهمية داخلها قبل أن يجبرا سائقها على ركنها بالقرب من المكان الذي كان كوفيني يتحدث فيه الجمعة. كان وزير الخارجية الآيرلندي يلقي كلمة رئيسية في عاصمة آيرلندا الشمالية عندما دفع الإنذار الكاذب إلى نقله لمكان آمن. وحددت الشرطة جماعة «ألستر فولونتير فورس» شبه العسكرية أنها المشتبه فيه الرئيسي. وقالت الشرطة، أول من أمس، إنها اعتقلت رجلاً يبلغ 41 عاماً بموجب قانون الإرهاب ويجري استجوابه في بلفاست. وفي وقت سابق، اعتُقلت امرأة تبلغ 38 عاماً للاشتباه في حيازتها سلاحاً نارياً في ظروف مريبة وإخفاء عناصر جرمية على صلة بالحادث. وكتبت الشرطة على «تويتر» أنها صادرت سلاحاً نارياً وسيارتين وكمية من المخدرات ومبلغاً كبيراً من النقود خلال مداهماتها. وعانت آيرلندا الشمالية العنف الطائفي في ظل الحكم البريطاني منذ أواخر الستينات حتى التسعينات. وشهد الصراع الدامي؛ الذي انتهى بتوقيع «اتفاقية الجمعة العظيمة» عام 1998، تنفيذ هجمات في آيرلندا الشمالية وكذلك في بريطانيا. وخفضت «المخابرات الداخلية البريطانية (إم آي فايف)» أخيراً وللمرة الأولى التهديد الإرهابي في آيرلندا الشمالية من «شديد» إلى «أساسي»، لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى زيادة عدم الاستقرار في الإقليم. وأثار خروج بريطانيا من التكتل مشكلات بشأن الترتيبات المتعلقة بالتجارة من آيرلندا الشمالية وإليها. وأحيت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين العام الماضي في آيرلندا الشمالية ذكريات أسوأ أيام العنف الطائفي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).