أكدت مصر مجدداً «شجبها التام ورفضها المُطلق للأعمال (الإرهابية الخسيسة) ولأي (عمل جبان) يستهدف أمن واستقرار الشقيقة المملكة العربية السعودية»، مشيرة إلى «خطورة مواصلة ميليشيا الحوثي لهذه الأعمال العدائية التي تُعد تهديداً جسيماً ومباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة، ولسلامة إمدادات الطاقة، فضلاً عما تمثله من انتهاك صارخ لمبادئ وقواعد القانون الدولي».
وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية مساء أمس، عن «بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية الخسيسة التي تستهدف أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومنشآتها الحيوية والمدنية، والتي كان آخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البترولية تابعة لشركة (أرامكو) في جدة، وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه، ومحطة لتوزيع الكهرباء، ما خلف بعض الأضرار المادية، وأسفر عن تضرر عدد من المنازل والمركبات».
وأعادت القاهرة تأكيد «وقوفها جنباً إلى جنب مع المملكة فيما تتخذه من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، انطلاقاً من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين الشقيقين».
في غضون ذلك، أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثيين على منشآت النفط والبنية التحتية في السعودية أمس، معتبراً أن «استمرار هذه الجماعة في إطلاق المُسيَّرات المفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة، هو عمل إرهابي خطير ينطوي على تهديد جسيم للأمن في المنطقة، ولإمدادات الطاقة، في وقت يمر به الاقتصاد الدولي بظرف دقيق».
ونقل مصدر مسؤول عن أبو الغيط تأكيده أن «استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك تلك التابعة لشركة (أرامكو) في مدينة جدة، يمثل تطوراً خطيراً لا بد أن ينتبه له المجتمع الدولي الذي يتعين عليه التعامل بحزم أكبر مع هذه العمليات الإرهابية، وما تُمارسه ميليشيا الحوثي من انتهاكات مستمرة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني».
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن «القوات السعودية قد تعاملت بكفاءة ويقظة مع الهجمات، وتمكنت من اعتراض وتدمير 9 مُسيَّرات، وأن التضامن الدولي مع المملكة لا بد أن ينعكس في موقف واضح من جانب المجتمع الدولي حيال هذه الهجمات، ومن يقف وراءها أو يدعمها».
كما أدان البرلمان العربي بشدة استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة «أرامكو» بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، فضلاً عن إطلاقها عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيَّرة باتجاه مبانٍ مدنية ومنشآت للطاقة، وتجاه عدة مناطق في المملكة، والتي تمّ اعتراضها وتدميرها بنجاح، مشيداً في الإطار ذاته بيقظة الدفاعات الجوية السعودية في الحفاظ على حياة الأبرياء والمدنيين والمنشآت الحيوية.
وأكد البرلمان العربي في بيان له مساء أمس، أن «استمرار هجمات الحوثي تجاه المملكة العربية السعودية، واستهداف محطات توزيع المنتجات البترولية يعد عملاً (إرهابياً جباناً)، يستهدف منشآت حيوية، والمساس بواحدة من أهم السلع الاستراتيجية للعالم، الأمر الذي يستوجب موقفاً دولياً حازماً للتصدي للأعمال الإرهابية، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين، والذين يقفون خلفها، سواءً كانوا أفراداً أو جماعات أو دولاً؛ خصوصاً بعد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية ووقف إمدادها بالسلاح».
وعبَّر البرلمان العربي عن ثقته التامة في قدرة المملكة العربية السعودية على هزيمة الإرهاب ودحر الجماعات الإرهابية، مؤكداً «تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية، ودعمها في تصديها بحزم لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها والمساس بمصالحها»، مثمناً «جهود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، لوقف خطورة هذه الهجمات على الأعيان والمدنيين».
مصر تؤكد أن الأعمال الحوثية العدائية تهديد مباشر لاستقرار المنطقة
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لـ«الحزم» مع الهجمات على السعودية
مصر تؤكد أن الأعمال الحوثية العدائية تهديد مباشر لاستقرار المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة